- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 24 ديسمبر2020
وجدته في الباب، كان معه الزميل القدير عبد الباقي نعمان …
أحرص على أن أسلم عليه بما يليق به، سلام استثنائي لرجل عام خلوق، وعلى الصعيد الإنساني فلا يتباين اثنان إذا ما سئلا : هل تعرفه ...هناك سبب إضافي احترامي له بلا حدود، فالرجل صديق والدي من يوم أن كان في تعز التي تقف عندما يذكرعلي مقبل غثيم ،وهويذكرعلى الدوام بكل خير…
رجل أجمع عليه ولازال المثقفين والمشائخ والأعيان والحزبيين …
وبسبب تعامله العالي السمومع الحزبيين تحديدا وقدكان يقود فرع الأمن الوطني بتعز،كثيرين صنفوه على انه بعثيا ،وآخرين أصروا على أنه منتم للحزب الديمقراطي !!!!..
كان علي مقبل غثيم إذا وجدك في الشارع واسمك ضمن القائمه إياها ،اقترب بسيارته منك : مشتيش أشوفك المغرب هنا …
في فترة لاحقة ذهبت إليه وهو رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، قلت له: هددوا عبد الباري هاشم ، كان ذلك غداة انتهاء ندوة حول السبعين يوما في الشئون العامة والتوجيه المعنوي ...كان عبد الباري رحمه الله قد قال رأيه في جزئية لم تعجب البعض ….
المهم أن غثيم لم يتأخرعن رفع سماعة التليفون متصلا باللواء غالب القمش، تحدثا، عاد يقول لي : لن يمسه أحد، وهذا ما كان …
تعز تذكرهذا الرجل بخير واحترام ...وبالأمس في قاعة العزاء بالدكتور عبده علي عثمان والذي تكلم عنه ونحن واقفين أمام القاعة باحترام وتقدير شديدين، للأمانة قام معظم الموجودين للسلام عليه، وذهب هو إلى البقية محييا باحترام ….
قلت له: يارجل حتى حسن العديني أشاد بك من القاهرة، رد بتواضع معروف عنه: حسن صديقي …
عندما يحدثك علي مقبل غثيم فتحس انه صديق ، أخ ، أب ، رفيق طريق ...اجتمعت فيه كل القيم الجميلة ..وظل هو الذي لم يتغيركمعدن ذهب صقلته الأيام …
وعندما ترى وجه عبدالباقي نعمان وهو واحد من قدموا وقدموا بدون أي عائد للتعاونيات والمجالس المحلية ، فتذكرعلي مقبل أمينا عاما يمكنك أن تدبج في سلوكه القصائد ...وأنا عرفته من كرة القدم ، كان يحيى غثيم شقيقه رحمه الله لايهدأ عن ممازحة اللواء يحيى الكحلاني وكل الشعباوية ...ذات مزاح نظر إليه وإلى أذنه همس: سهل مازحهم كما تريد، لكن هذا ماشي ..وأشار إلي ...بعدها كلما يهم يحيى بالشعب مسك يدي: لاتتدخل خليني اهلج أبتهم، كانت الأيام أيامها بريئة جميلة،لا أحد يغضب من أحد، تنتهي أشد المباريات بين الوحدة والشعب، تجد الجميع بعدها بدقائق وقد نسوا إلا ما كان جميلا فيها ….
وكرياضي فعلي مقبل غثيم كان عضوا في كل اندية صنعاء ...
ماذا يمكن لي أن أضيف؟؟ كثير كثيرما لدي عن الرجل، وكل ما لدي كله عن قيم جميلة موزعة على عائلة غثيم أصدقاء الناس جميعا، من عبد الله غثيم إلى حسين…
كل الأحترام والتقديرلهذا الرجل …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


