- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأحد 20 ديسمبر 2020
يحن الرعد ، يفسح البتول لأثواره ، وتتجه أنظارالرعيان إلى دقم " مهير" حيث ساعة التوقيت ..الدقم يشير إلى الثانية عشرة ظهرا ...ينطلق صوت العم عبد الواسع بالأذان يدعو الناس لصلاة الظهر..
" الحالي من نازل " هكذا يثيرالرعيان شهية أبقارهم لشرب المزيد من الماء ...تكون الأدخنة تتصاعد من مطابخ البيوت تعد بغداء شهي، نحن نقول " من المنداد" ….
يحن رعد الله ، تهطل السماء مدرارا ، " نتكنن " في أسافل البيوت ،أو في "الحيود " ،أونتبرك بماء المطر ونحن نردد : اللهم اسقنا الغيث …..سويعات ،تتدفق الاحوال إلى اخواتها ،وتنشغل السوائل باستقبال غيث الجبال ….
عيوننا على الدوام تذهب للاستمتاع غربا ،وجنوب غرب ، هناك "عليافة " - بكسرالعين - ، وهناك بالقرب من البرج المائل سيل " مداحص " ،الذي عوقب في الاخيربحجزمياه سيله في سد لايستفاد من مياهه كما هي كل السدود !!!...
ذكريات آباءنا عن الذهاب إلى التربة مريرة بسبب الطريق ، فمن كان يذهب راجلا فيمر صعودا من "الشقة " بكسرالشين ، وأي معاناة عانوها من الصعود ، ومن يذهب على حماره فيتعبان من الصعود والهبوط عبر نقيل عليافة ...تخيلوا ماذا ستقدم الطريق ….
سيل عليافة عبر آلاف السنين والاعين تذهب اليه كل يوم ...وفيما بعد إلى النقيل حيث تم شق الطريق، حيث ضاعت معالمها فيما بعد ، تحسرنا كثيرا وتلك الرومانية تعود بسيارتها برفقة د. نبيل أحمد حسن، فقد تاه الطريق ….
دائما يكون الشباب أمل أي شعب في التغيير، في إحداث المعجزات …
سيل عليافة هذه المرة " مبادرة شباب الحجرية " ... ..ياسرعون من كحل عيوني بأول الصور للرصف في صفحته ،لا اعرفه شخصيا ، اعرف أحمد محمد علي عون زميل المدرسة من كان أذكانا، سألته عنه وسألت عبد الناصر نعمان صديقي العزيز فقدماه بتميز…
لأن المرأة دائما هي من تتحمل العبء الأكبرفالطريق يعني لها الشيء الكثير، ووجود العنصر النسائي ضمن المبادرة مبادرة أخرى رائعة ….
المبادرة فعل كبير، والطريق سيخدم تقريبا كل مناطق الحجرية ...ومن هنا اوجه النداء إلى الجميع أن يساهموا ماديا ، ففي الستينات استطاعت المبادرة أن تصل بالطريق من السمسرة إلى الموكب في الكدرة حيث هبطت طائرة الأمريكي جون ستيوارت ومعه المهندس محمد نعمان غالب الذي قدم لمنطقة الكدرة وقدس الكثير، ولم يسمع أحدا أنه قال : أنا قدمت و فعلت ….و بسبب الحزبية الضيقة خسرت قدس تحديدا مشروعي مياه وكهرباء !!! فلانريد أن نحنب مرة أخرى عند الدجاجة والبيضة !!! أيهما أولا…
أنا هنا ذكرت فقط ياسر، و تعمدت اغفال الأسماء حتى لانجد انفسنا وقد انخرطنافي مباراة : " أنا عملتو ..أنا فعلتو ..أنا سويتو" ،فالعمل التطوعي يتطلب كل الوقت أن تعطي ولاتأخذ ...هذا هو سر روح المبادرة في إنجاز أي مصلحة عامة …
الدعوة اكررها للناس في الحجرية كلها أن مدوا أيديكم بالعون حتى لاتتوقف مبادرة الشباب ...فطريق عليافة حلم للناس في معظم مناطقها …
وأنا أحلم أن أطل يوما يبدوانه قريب لأرى المشهد من عليافة إلى الصلوومابعدها …
بادروا ...بادروا إلى :
الكريمي على رقم حساب يمني
120339864
مبادرة شباب الحجرية طريق عليافه ..
"""""""""""""""
نشد على يد كل الشباب الذين يضربون المثل الاعلى في الإيثار…
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر