- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 19 ديسمبر 2020
كلما فتحت قناة الBBC نشرة الأخبار، وصافحني وجهه السمح أقول فورا لمن حولي: هذا صاحبي …. قل زميلي زميل المهنة، وعلى الصعيد الإنساني هوصديقي وصاحبي ...رحلتنا القصيرة في أروقة الثورة الصحيفة، والتي امتدت إلى بيت السندي عبدالملك رحمه الله، بل تداخلت عراها بين الصافية حيث كانت بيت مجدي الدقاق، وإلى بيت بهاء الدين موازيا لشارع حدة، قل إلى الطبري حيث كانت تسكن رؤوفة، وإلى بجاش في شارع عمر ابن الخطاب المتفرع من شارع 26 سبتمبر المظلوم !!!!..
وفي الليالي، التأمت شلة جميلة، تكمل مانقص على صعيد المهنة، نخرج من مبنى الصحيفة في شارع القيادة وإلى رحاب صنعاء التي كانت حنونة إلى أبعد مشاعر الحنان ...إما إلى مطعم ،أو إلى قصرالروضة، أو إلى البقالة نشتري مايلزمنا وياعبد الملك السندي : اطبخ ، وياويله إذا لم يطبخ ، وهو الذي اكتسب اسرار المهرة من دوم اسبرانتوف في موسكو…..
ذات نهار اقبل علينا محمد المكي أحمد، كنا يومها لازلنا ودودين، نقبل من يأتي بدون سؤال، أما إذا اقبل من مصر والسودان فنفتح احضاننا وقلوبنا وابوابنا ..انضم إلينا المكي ومجدي وعبدالفتاح لم يدوم طويلا ولم يتماهى بنا إلى درجة تماهينا بالدقاق والسوداني الرائع و الاستثنائي وهو الوصف الذي ينطبق على أدب ودماثة وخلق ابن السودان اومن أصبح سومانيا بحق ….
سنوات قليلة، المكي محمد أحمد صار جزءا منا، صارعلامة إنسانية مميزة، أنا شخصيا اندمجت فيها حتى الثمالة ….
تركنا المكي وذهب إلى قطر، وظلت صلتنا قائمة حتى اللحظة …
ذهب المكي وترك في الارواح ألف سمو وسمو، وأسس للسودان دولة للإنسان في أعماق كل من عرفه وخبره وهم زملائنا مهنيا ...وفي المهنة ترك أصابعه هنا على الورق ،وذهب بجسده ،لكنه باق بيننا …
محمد المكي أحمد ذلك السوداني الاستثنائي لازال حاضرا على صعيد السودان وعلى صعيد اليمن ...يجري وراء لقمة العيش بجهده وعرقه وكرامته …وهذا غيض من فيض النيل ومطراليمن ...
المكي ..تحية إلى أين تكون …
ليس مني وحدي ،فلن احتكرك ،بل من كل الزملاء الذين عملت معهم …ومن صنعاء ….
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر