- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كشفت هيئة مدنية يمنية، الخميس 17 ديسمبر 2020، عن قيام ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، بتفجير أكثر من (816) منزلاً لمعارضيها في مختلف محافظات اليمن، كتأكيد على أنها جماعة إرهابية، وصعوبة التعايش معها.
وقالت المدير التنفيذي للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، خديجة علي، إن الميليشيات الحوثية فجرت منذ انقلابها على الدولة أواخر العام 2014م، بدعم من إيران أكثر من (816) منزلاً في مختلف محافظات اليمن.
وأوضحت أن أكثر المحافظات تضرراً في تفجير المنازل محافظة تعز بعدد (151 منزلا)، تليها محافظة البيضاء (124منزلاً)، ثم محافظة إب (120منزلاً) وتوزعت الأعداد بنسب متفاوتة على بقية المحافظات، مؤكدة أن هناك مناطق تم تفجير منازلها بشكل جماعي، كما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وأشارت إلى أن خسائر تفجير منازل المدنيين كبيرة جداً، تقدر بالمليارات، لأن أغلب المنازل فجرت بما تحويها من أثاث وسيارات وغيرها، وفق تصريح نشرته صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية.
وأكدت المدير التنفيذي للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أن المعاناة النفسية والمعنوية لدى أصحاب المنازل وذويهم مضاعفة، وهو ما تسببت به الميليشيا الانقلابية، لأنها شردتهم وجردتهم من مساكنهم، التي ظلوا طوال حياتهم يسعون في بنائها، فضلاً عن تدمير السلم الاجتماعي.
واعتبرت، التفجير للمساكن انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، واعتداءً صارخاً لأهم مبادئ القانون الدولي.
وأفادت خديجة علي أن الهيئة رفعت دعاوى قضائية لمحاكمة من قاموا بتلك الجرائم، وتعويض من فجرت منازلهم.. مشيرة إلى أن دوافع ميليشيا الحوثي في تفجير المنازل ودور العبادة، يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.
ودعت مدير هيئة ضحايا تفجير المنازل المجتمع الدولي إلى إعطاء هذا الملف اهتماماً لكشف جرائم الحوثيين وإدانتهم ومعاقبتهم عليها.
وتعدّ الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل هيئة مدنية غير حكومية تم إشهارها بمدينة مأرب بتاريخ في يوليو من العام الماضي، وتطالب بالتعويض المادي والمعنوي لمن فجرت منازلهم، واتخاذ كافة الوسائل القانونية والمشروعة لمنع تفجير منازل الخصوم، مع السعي لإصدار قانون لتجريم تفجير المنازل وتجريم مرتكبيها، وتقديمهم للمحاكم.
المصدر: العربية نت
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر