- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 9 ديسمبر 2020
لست بصدد تسجيل اهداف في مرمى هذا الطرف لصالح ذاك ..فكل الأطراف تتحمل مسئولية ما آلت إليه أحوال هذه البلاد ...ولست بصدد تخوين ذلك ليرضى عني أحدا …
أنا أقول كلمة ترضي ضميري المهني والإنساني ،وعمري مااهتميت بمن يراقبون حتى همس الأنفاس ...من تعودوا على تلقي الأوامر للكتابة ...في هذا الحال أنا شخصيا كنت كسرت قلمي ...وتعلمت وللأمانة المهنية من الأستاذ الزرقة درسا مهنيا : لا تأمر أحدا يكتب مالا يكون مقتنعا به ….و للأمانة أيضا فلن أنسى ومن كان معي أن وكيلا للإعلام جمعنا ذات صباح والأستاذ معنا، كنا ممن يكتبون يوميات الثورة، قال هكذا : على كتاب اليوميات أن يهاجموا الإشتراكي، هناك من هز رأسه موافقا ،لن أدعي البطولة وأقول أنني رفضت ...لا ...بل أضمرت شيئا وهو أنني سأوقف يومياتي ،لن أكتب …
انبرى الزرقة يومها ، قال الأخ الوكيل : لاأستطيع أن آمر أحد بأن يكتب غيرما هو مقتنع به ، لكن الصحيفة معنية في أن تقف في وجه أي مساس بالثوابت الوطنية من الإشتراكي أو غيره ...سنخصص وقت الحاجة زاوية في الأخيرة أنا كرئيس تحرير سأكتبها وبإسم الثورة ...فتنفست ...وصمت الوكيل صمت القبور..
الآن …
اتصل بي ذلك الشاب الذي يجري بعد لقمة عيشه وأطفاله من عدن يقول وبالحرف الواحد : أسألك بالله ألا تكتب عما حدث لي …
كانوا قد نهبوا ما معه وهددوه بالقتل …
قلت وأين الشرعية؟ قال بوجع : لا وجود لها ...قلت : والمجلس الإنتقالي ؟ قال أيضا مش موجود …
قلت طيب من موجود؟ قال : الحزام الأمني ، قلت : طيب رجعوا حقك، قال ذهبت إلى تلك الجهة الأمنية ،اشتكيت ، قالوا نعرفهم من اعتدوا عليك ونهبوك ، وصمتوا ...ظللت أذهب وأعود ،وجدت أنني أصرف عليهم ،فقررت إلا أطالب بحقي !!!!
الآن ماذا أقول ؟ أقول ما سيقوله حتى الجدار الذي أتكئ عليه : يا شرعية إذا لم تكونوا قادرين على توفير الأمن والأمان ومشغولين بالديمقراطية التي لم يعد معنا صحون تستوعب فائضها ،فلايكلف الله نفسا الا وسعها ،قولوا للناس : نحن غير قادرين ، والمجلس : الله يعينكم على الطلوع …
الناس تعبت في البلاد كلها ..لم تعد قادرة ..
هنا في صنعاء يحسب لسلطة الأمر الواقع توفيرها للأمن والأمان ، فلا تصدقوا الامارات والسعودية انكم ستعودون بديلا عنها ...فلا أنتم ولا هم قادرين على إزاحتها ، فابحثوا عن طريقة أخرى ….
فلا المقالات ،ولا التصريحات ،ولا التهديدات ، ولا ولا ولا …
لن تعودوا ،انتم فقط حصان طروادة ،وأنا لا أقول هذا لاكسب شيئا من هؤلاء ،أنا انقل ماارى ...لانني عمري ما سمعت مواطنا يناشد أحدا: رجاء لادعوة لك بي لكي ، ينتقموا مني !!!! ..
شخصيا أحفظ كرامة الاخرين عندما أكتب مهما كانوا ، وأينما يكونون ولن اشتم ، واتمنى على كل من سيقرأ أن يصون الأعراض لمن هم في الرياض أوعدن…
قولوا للإمارات لن تستطيعوا استعمارنا مهما طال الوقت ...قولوا للسعودية : حتى أطفالنا المتضررين من الجميع لا يحبونكم ...صدقوني عندما نقول ذلك …
وأكررها هنا : أنا مع قلمي أينما يذهب ، هو يعرف ويعلم الطريق جيدا …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


