- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
شهد عام 2020 استخدام مليشيا الحوثي الانقلابية الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل مكثف، بإيعاز من إيران.
وأظهرت إيران لأول مرة منذ أكثر من عقدين، الدعم الخفي لمليشيا الحوثي والإقرار المعلن بالوقوف الوثيق خلف مئات الهجمات الإرهابية للطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والصواريخ الباليستية، والتي تنطلق من الأراضي اليمنية باتجاه دول الجوار والملاحة الدولية.
"العين الإخبارية" ترصد مع اقتراب عام 2020 من إسدال ستاره، حصاد الإرهاب الحوثي باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والهجمات الإيرانية البحرية، باعتبارها تهديدات غير مسبوقة في أي صراع في التاريخ الحديث.
أداة دعاية
وبات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية من قبل مليشيا الحوثي، أداة دعاية قيمة لرفع معنويات عناصرها بانتصارات وهمية، بالإضافة إلى كونها استراتيجية إيرانية تستهدف الضغط السياسي وتعطيل امدادات النفط العالمي.
ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الحوثيون مراراً وتكراراً صواريخ بعيدة وقصيرة المدى وطائرات بدون طيار متفجرة في أعيان مدنية بالأراضي السعودية واليمنية على حد سواء.
الكثير من الصواريخ والطائرات، سقطت في مناطق سيطرتها، حيث كان آخرها في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، عند إطلاق صاروخ باليستي من محافظة عمران، لكنه سقط في معقلهم الأم المجاور بمحافظة صعدة.
ونجحت دفاعات التحالف العربي من خلال عمليات الاعتراض، بجمع أدلة دامغة على تدفق الصواريخ الإيرانية إلى الحوثيين، من خلال حطام للمقذوفات تحمل ملصقات تصنيع إيرانية، وضبط شحنات أسلحة مهربة قادمة من إيران، ومواد تدريب ومعدات متعلقة بالصواريخ عثر عليها في جبهات القتال مع المليشيات.
وبحسب تقارير أمريكية، فإن كبير ضباط الحرس الثوري الإيراني، عبد الرضا شهلائي، المتواجد في اليمن لدعم مليشيات الحوثي، هو العقل المدبر الذي يقف خلف اطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق والإشراف على تهريب شحنات الأسلحة من طهران.
وكشفت هذه التقارير عن أبرز هذه الصواريخ، وهي: "بركان"، و"كروز أو قدس1"، و"مندب1 المضاد للسفن"، و"صماد 2" وكلها إيرانية التصميم والصنع.
أما أنواع المسيرات الحوثية، فهي "قاصف1 و2" وهي نسخة أبابيل الإيرانية، و"راصد" و"رقيب" و"هدهد" للتجسس، وصماد 1و2 المفخخة ويطلق عليها اسم "UAV-X" حسب تقارير الأمم المتحدة.
وبلغت الصواريخ التي اعترضها التحالف بين مارس/ آذار 2015 وحتى مطلع 2020، نحو 162 صاروخا باليستيا وما يقرب من 10 صواريخ مضادة للسفن ضد ناقلات شحن.
استهداف المدنيين
غير أن هذا العدد ارتفع حتى سبتمبر الماضي إلى 300 صاروخ باتجاه السعودية، وهو مجموع يمثل بنظر خبراء عسكريين يمنيين لـ"العين الإخبارية" أنه أعظم إرهاب عابر للحدود بإطلاق الصواريخ الباليستية في أي صراع بالتاريخ.
وبلغ أعداد الطائرات بدون طيار، حتى مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي 2020، أكثر من 400 طائرة مسيرة تم إطلاقها باتجاه السعودية، وشهد الشهر ذاته 13 هجوم إرهابي بواسطة الدرونز الإيراني المفخخ.
أما في أكتوبر الماضي، فتصاعدت خطورة الهجمات الحوثية منذ الظهور العلني لضابط الحرس الثوري الإيراني في صنعاء، حسن إيرلو، تحت غطاء الدبلوماسية.
وطبقا لبيانات حللتها "العين الإخبارية"، فإن مليشيا الحوثي شنت في أكتوبر 26 هجوما باتجاه السعودية باستخدام 4 صواريخ باليستية و21 طائرة بدون طيار مفخخة وزورق مفخخة، نجح التحالف في تدميرهم فور انطلاقهم قرب ميناء الصليف شمال محافظة الحديدة.
ويظهر التتبع أيضاً انطلاق هذه الهجمات من 4 محافظات تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي وهي: صنعاء، والحديدة، وعمران، وصعدة.
وتعد مدينة "الحديدة" المشمولة بتهدئة أممية، أكبر نقطة لانطلاق الهجمات العدائية بالطائرات والزوارق المفخخة، فيما تبرز صنعاء وعمران، كنقطتين نشطتين للصواريخ الإيرانية.
وفي الفترة بين نوفمبر الماضي و8 ديسمبر الجاري، سُجلت أكثر من 30 عملية هجومية إرهابية عدائية باتجاه السعودية.
ووفقا للتحالف فقد طال هجومين اثنين منشأة نفطية شمال جدة وآخر ضد ميناء جازان النفطي باستخدام زورقين مفخخين.
الألغام البحرية
وشكلت سياسة نشر الألغام البحرية عشوائيا في البحر الأحمر تهديد آخر متعاظم أطلقته المليشيا الانقلابية ضد سفن الشحن، إذ نجح التحالف في نوفمبر من اكتشاف وتفكيك 10 ألغام بحرية بينها نوع "صدف" المصنع إيرانيا من مجموع 167 لغاما بحريا نزعت في السنوات الماضية.
كما أطلق الحوثيون 4 زوارق مفخخة و12 طائرة بدون طيار، فيما نجح التحالف العربي في تدمير منظومة صواريخ واعتراض مع البحرية الأمريكية شحنتي أسلحة ومخدرات على بحر العرب في نوفبمر وديسمبر.
وتشير الاعتراضات البحرية المحدودة المتاخمة لليمن والقريبة منها في 2020، إلى مدى استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية التي تساعد على تغذية الصراع.
واعترضت قوات التحالف العربي والقوات البحرية متعددة الجنسيات حتى منتصف العام الجاري، أكثر من 16 شحنة تهريب للأسلحة الإيرانية، كان أهمها 4 شحنات قبالة سواحل شرقي اليمن.
ويقول خبراء لـ"العين الإخبارية"، إن وأد تهديدات الصواريخ والطائرات الإيرانية لدى الحوثيين ضرورة ملحة لأي سلام دائم في اليمن لأنها تزيد من عدم الاستقرار في كل المنطقة وتهاجم منشآت وناقلات نفطية رغم فشلها في تعطيل الاقتصاد إلا خطرها يظل كبيرا.
نقلاً عن " العين الإخبارية"
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر