- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم تترك الميليشيات الحوثية بيتاً ولا طريقاً ولا قرية ولا مدينة إلا وخلّفت فيها جرحاً دامياً وقصة ألم مروعة. اغتالت براءة الأطفال وحقهم في الحياة، وحرمت الأمهات من رؤية فلذات أكبادهن يكبرون ويتربون في كنفهن.
الطفل عمار عكاش بطيط، البالغ من العمر 8 أعوام فقط، واحد من أولئك الأطفال الذين صادرت ألغام ميليشيا الحوثي الإرهابية، حقهم في الحياة.
بخطوات بطيئة، وبشغف لا يوصف للحياة، ذهب عمار مع والدته لرعي الأغنام في الأرجاء القريبة من منزلهم، ولم يكن يعلم أن إحدى أدوات الموت التي زرعتها الميليشيات كانت له بالمرصاد.
وما إن كان الطفل يسير بعد قطيع أغنامه القليلة، وأمام مرأى عينَي أُمه، إذا بلغم حوثي ينفجر به ويهز أرجاء المكان بدويّه، ليُمزِّق جسد الطفل الحالم بالحياة إلى أشلاء.
نظيرة علي كراشي، والدة الطفل عمار، تحكي بمرارة وحرقة وألم ما جرى لفلذة كبدها أمام عينيها، حيث فقدت الوعي لحظة الانفجار، كما تروي مأساة عاشتها لن يمحوها الزمن، ولن يعوضها أحد عن خسارتها لطفلها.
وتقول، وفق فيديو مصور نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنها "في ذات صباح، خرجت مع ولدها عمار لرعي الأغنام، وكانت تمشي على مسافة من ولدها، وإذا بانفجار لغم حوثي يقضي على حياة ابنها، فتسقط أرضاً من هول الصدمة والفاجعة مغشياً عليها".
وتتساءل والدة الطفل عمار: "ما ذنبنا نحن؟! نعيش حياة صعبة ولم نسلم من بطش الميليشيا وإجرامها؟ ما ذنب الأطفال عندما يتعرضون لجرائم الحوثيين؟".
كثيرة هي حوادث انفجار الألغام والمخلفات المتفجرة التي تركتها ميليشيا الحوثي وراءها، في العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قبل تحريرها في الساحل الغربي، وغيرها من مناطق البلاد المختلفة، وراح ضحيتها المئات من الأطفال، ومن لم تقتله تلك المتفجرات تقعده حبيساً لإعاقة دائمة مدى الحياة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر