الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة - سامي الأكوع
الساعة 18:38 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

قُلْ ما تشاء اﻵنَ..
 آخرُ شاعرٍوَأَدوهُ ..
 فَلْتَرْقَ الصليبَ نبوتُكْ
كُنْ ما تشاء اﻵن..
 آخر عاشقٍ ذبحوه..
 فلتذقِ البكاءَ حبيبتُكْ
قَدِّمْ  إلى الفجر اعتذاراً.. 
قلْ لهُ :
هذا الصباحُ على شفاهي بسمتُكْ
قل للتي انتظرتكَ دهراً كاملاً
: غفرُان ذنبي أن تدومَ مودَّتُكْ
هل تذكرينَ الموتَ؟..
لحظةَ إخوتي يَقْضُونَ جوعاً في العراءِ 
وإخوتُك ؟
ودويٌ فاجعة الضياعِ..
وقريتي
مسحوقةٌ حَدَّ الضياعِ..
وقريتُكْ
كنا نحاول أن نعيشَ..
ولم يعشْ إلا هوايَ  بداخلي..
ومحبتُك ..
هل تذكرين الحبَّ..
لحظةَ عادَ بي من هُوَّةِ اليأس  السَّحيقَةِ قُبلتُك ؟
ونَفختِ فِيَّ الروحَ..
كنتِ قصيدةً
عربيةً ..
تَهَبُ  القصيدةَ  نفختُكْ
وغَمَرتِنِي بالفجرِ ..
كنتِ نَبِيَّةًيمنيةً ..
 سبحانَها  يمنيَّتُكْ!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص