الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سلامٌ عليكَ - ياسين محمد البكالي
الساعة 17:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

سلامٌ عليكَ الآنَ
 يا أيُّها الولدْ
وأنتَ سؤالٌ غابَ 
عن فِكرةِ البلدْ
وأنتَ صبِيٌّ 
كانَ يَرعى شِياهَهُ
وكانتْ لهُ تدنو كثيراً 
إذا ابتَعدْ
وكانَ يَرى 
في نخلةِ الصبرِ عُشَّهُ
تُؤرْجِحُهُ الشكوى 
بما فيهِ مِن " خُرَدْ"
سلامٌ عليكَ الآنَ 
لا حَربُنا انتهتْ
ولا عادَ مِنها 
مَن بِتشبِيبِها اجتهدْ
"تَدارَكتُما عبساً"
 وذُبيانُ خلفَها
تَرُصُّ مآسِيها 
بِلا ساعِدٍ ويدْ
رجَعنَا - لكي نَنسى -
 إلى شرِّ عِيشةٍ
فلا أمسُها راضٍ 
ولا فُرصةٌ لِغَدْ
على بابِها العالي 
أقِيموا جِدارَكم
وصُفَّوا على 
جِسرِ ابتِساماتِها العُقَدْ
وقولوا لأُمِّ النارِ 
إنَّ الذي جرَى
سخيفُ النوايا 
سبتُهُ يتبعُ الأحدْ
برِيئاً إلى حدِّ التّحَلِّيْ بِكذبةٍ
أرى الشعبَ هذا ؛
 لم يُصَدِّقْ بهِ أحدْ
يُحاولُ أن يَجتازَ 
شطَّ انكِسارِهِ
فيُفضِي إلى خطِّينِ
 شَقَّاهُما الزّبدْ

____

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص