- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
وعَرَاءُ الجهاتِ من غير سقفٍ
يرتدي الريحَ، والشتاتَ الكفيفا
وشراعي على الـطـريق صـباحٌ
ما رأى الـشّـطَّ، أو تَبَدّى طفيفا
وضبابي يَـجُـرُّ خلـفـي ضبابًا
ورجائي يجـترُّ لـيـلًا كـثـيـفـا
وفـصولي من الـحـيـاة شـتـاءٌ
وربـيعٌ لـمْ يـلْـقَ إلا خـريفا!
وأنا يا حنينُ،
يا جرحَ عمري
مستمرٌ على خُـطـاكَ نـزيـفـا
ضائعٌ كالبلادِ، أبدو قويًّا
وأرانـي إذا خلوتُ ضـعـيـفـا
آهِ يا أنتَ، يا أنا، لمْ أجدْني
فلماذا أظلُّ بحـثًا أسيفا؟!
ولماذا أُعِينُ صبري بقتلي
أيها الصبرُ، كم ستبقى سخيفا
كانَ لطفًا تعلُّقي بالأماني
إنما اليومَ لمْ يَعُدْ بي لطيفا
واحتملتُ الزمانَ قلبًا عفيفًا
وفـؤادُ الـزمـانِ ليسَ عفيفا
سوفَ أمحوكَ يا احتمالي رجاءً
صَيَّرَ الوهْمَ دِينَ عمري الحنيفا
.
.
لمْ أجدْني،
وحينَ عُدتُ كسيفًا
كان ظِلُّ المساءِ وجهًا مخيفا
.
.
2020/11/26م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


