- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يشهد كل من الريف الشمالي لمحافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا؛ حركة نزوح واسعة من المنطقة إلى بعض المدن والبلدات المجاورة، ومخيمات النازحين، قرب الشريط الحدودي مع اسرائيل غرب القنيطرة، في ظل تواصل المواجهات العنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية، وتقدم الأخير في بعض القرى والبلدات فيهما.
وتحدثت مصادر المعارضة السورية والتنسيقيات؛ عن نزوح أكثر من 2000 عائلة؛ عن قرى وبلدات دير العدس ودير ماكر وكفر شمس والهبارية وحمريت، لجأ معظمهم إلى مدينة الحارّة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال درعا، ومنهم من استمر في رحلة النزوح؛ حتى مخيمي الأمل وبريقة على الحدود مع اسرائيل.
ودفعَ نقص الإمكانيات وصعوبة إدخال المساعدات عبرَ الحدود السورية الأردنية؛ المجلس المحلي المعارض في مدينة الحارّة اليوم؛ إلى إطلاق نداء استغاثة عبرَ صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ ناشدَ خلالها جميع المنظمات الإنسانية الدولية؛ بتقديم مساعدات "عاجلة" للنازحين السوريين، واصفاً وضعهم "بالمأساوي".
وأوضح "نادر أبو زياد" - مدير مؤسسة بادر الاجتماعية في درعا - في تصريحات للأناضول؛ أن "معظم الهيئات والمؤسسات الإغاثية المحلية؛ ليس لديها القدرة على تأمين جميع النازحين السوريين من شمال درعا، وتقديم المساعدات لهم؛ بسبب إمكانياتها "المتواضعة"، والصعوبات التي تواجهها في إدخال المساعدات، عبرَ منافذ غير شرعية على الحدود مع الأردن".
وأضاف أبو زياد أن " أعداد النازحين السوريين كبيرة جداً، وعلى جميع الهيئات الفاعلة في المجال الإغاثي في الدولة المجاورة؛ التحرّك بسرعة لإنقاذ آلاف النازحين؛ الذين يقضون أوقاتاً "حرجة"، في ظل الأجواء البادرة التي تعصف في المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق في أقصى شمال محافظة درعا؛ تشّهد "أعنف" المواجهات منذ شهور، بين القوات النظامية وفصائل تابعة للمعارضة المسلحة، في إطار الحملة العسكرية التي تشنّها القوات النظامية، فيما تقول مصادر المعارضة أن "مقاتلين من مليشيات حزب الله اللبناني؛ تتقدم القوات النظامية في تلك المعارك" .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

