- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 17 نوفمبر 2020
قلت وكيف تواجه الضجر؟
قال : بل قل القرف ..
طيب القرف …
عاد يسألني : وأنت ؟
لاشيء ، أذهب إلى مكتبتي ، وأغلق على نفسي ،احاورها حتى اتعبها أو تتعبني، لكننا نخرج ببدائل، فتراني بعد مرور الليل جلاب الهموم اخرج منها إنسان آخر ...وهكذا
عدت أسأل : وأنت ..كيف ؟
ضحك ..لن تصدق :
أذهب إلى المقبرة وفي الليل …
المقبرة ؟!
أيوه ..هناك المكان الآمن الوحيد ،حيث تشعر بالأمان ،هناك لا أحد ينافقك ،ولا أحد يسيء إليك ، بل الجميع ينصتون لما تقول ..لا أحد يقاطعك، ولا أحد يدعي المعرفة بدون معرفة …
هناك اتخلص من كل حمولتي واعود إلى البيت إنسانا آخر تماما …
ثمة منطق في الأمر برمته ، وإن كانت المقبرة في موروثنا مكان مخيف ،لا أحد يقترب منه حتى في النهار…
تأتي عليك لحظة تكون بحاجة إلى أن تفضفض ، تخرج الكربون من اعماقك ، بالضرورة أن تبحث عن شخص تثق فيه لتقول له كل شيء وترتاح ، هنا تكتشف أن الآخر محمل أكثرمن اللازم ، فتجدان ضالتكما معا !!!
ما الاحظه هوأن الهموم كبرت من مشرق الوطن العربي إلى مغربه وشماله وجنوبه، فتفاجأ أن مقولة " كلنا في الهم شرق " صحيحة إلى حد كبير وإلى نهاية المدى إذا أضفت الجهتين الإصليتين !!!..
هنا يزيدك القات هما فوق همومك، فتمرعليك لحظات تتمنى خلالها لوتنفجروتتوزع على كل ركن !!!
تبدأ الهموم شخصية ثم تصل بك إلى العامة ليتوحد الوجع الشخصي بالوجع العام فتتحول إلى قنبلة إنسانية موقوته !!!!..
على أن الليل جلاب الهموم ..والقات يضاعفها ، فتبدأ بلعن من حولك هنا في الفيسبوك ثم تلعن نفسك ...وتخرج من غرفتك معنويا لتصرخ في الأنحاء " أنا مهموم ،أنا ضجران، أنا قرفان وهنا تصل إلى الذروة …
عند تباشير الفجر الأولى تبحث عن فيلم طويل يطيرالنوم من عينيك ….
أنا شخصيا صرت أعمل بنصيحة زميلي وصديقي محمد محمد إبراهيم : " لاتناقش همومك ومشاكلك أبدا وأنت ممدد على الفراش "، اعمل بها نصيحة ، وبالفعل أجد مشاكلي وهمومي بعيدا عن الفراش سهلة الحل ...بل أنك تضحك على معظمها ،لكن الوجع العام فالأمرليس بيدك …
كيف ترتاحون من همومكم؟ بأي وسيلة ؟ وأين؟
الاتبدو فكرة الذهاب إلى المقبرة منطقية ؟؟؟
مارأيكم ؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


