- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أكد مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي اكتمال اللمسات الأخيرة المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة المنبثقة عن آلية تسريع اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، متوقعاً أن يعلن عنها في غضون أيام.
وأوضح المفلحي لـ«الشرق الأوسط» الاثنين 9 نوفمبر 2020،أن «تشكيل الحكومة استكمل كل الإجراءات، وأن العراقيل التي كانت موجودة تم التغلب عليها بتغليب المصلحة العليا للبلاد، وجهود الأشقاء في السعودية والتحالف».
وقال «بالنسبة لتشكيل الحكومة استكملت كل الإجراءات، بعض الأطراف تأخرت في طرح أسماء ممثليها ولكن ذلك استكمل منذ أيام».
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد مطلع الأسبوع أن تنفيذ اتفاق الرياض يأتي لمصلحة البلاد وتوحيد جهود الجميع وصولاً لتحقيق الهدف الوطني المشترك في بناء الدولة الاتحادية العادلة وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة، معرباً عن ثقته تجاه المملكة في تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه.
وطالب هادي رئيس الوزراء المكلف بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة مع التركيز على تقييم المرحلة السابقة واستحضار التحديات والصعوبات ووضع تصور لأولويات الحكومة والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية والأهم تقديم الكفاءات النوعية.
وأوضح المفلحي أن «الأمر الآن مطروح أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في انتظار الموافقة على الأسماء». وأشاد في هذا السياق «بجهود السعودية والتحالف للدفع بكل قوة وبشكل إيجاب للوصول إلى اتفاق بين الأطراف المختلفة».
وأشار المستشار إلى أن تشكيل الحكومة «يمثل بارقة أمل لاستعادة زمام الأمور وبناء مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات للمواطنين الذي يعانون كثيراً». بحسب وصفه.
وقال «المواطنون يعانون كثيراً والمعاناة بلغت أمراً لا يحتمل، سواء في قطاع الخدمات أو موضوع الرواتب وانقطاعها لفترة طويلة جداً، وأعتقد أن حالة الضنك التي يعيشها المواطن في المناطق المحررة ربما تدفعه للقيام بأمور سلبية إذا ما استمر هذا الأمر طويلاً، وعلى ذلك فإن تشكيل الحكومة يمثل بارقة أمل لاستعادة زمام الأمور وبناء مؤسسات الدولة وصرف الرواتب وخلافه».
في غضون ذلك، شددت مصادر يمنية مطلعة في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن تنفيذ الجانب الأمني والعسكري من اتفاق الرياض سينفذ تزامناً مع إعلان الحكومة الجديدة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
