- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
مازال يشتم ذلك العطر.. رغم تلك الكلمات القاسية التي قذفته بها.. إلا أنه تلقاها بارتياح.. مخفيا عنها كل غضاضة.. وراح يتنسم حبيبات ذلك العطر.. الذي تماهى مع عطر انوثتها ..الذي ملأ ذاكرته..والمكان..
كان المتنزه في تلك الجهة خاليا إلا منهما.. وكانت شجرة المريمرة الطويلة تلقي بأوراقها على كتفه.. كلما انحنى ليشتم مزيدا من العطر ..
لم تعره أي اهتمام.. فقد كانت تطلق لبصرها العنان.. ليقتحم مجاهيل ترتادها لأول مرة.. تحس فيها بذاتها من جديد.. بعيدا عن غطرسته.
كان الليل يمضي عميقا.. لينشر ظلاله الداكنة على الارجاء ..وكان هناك حطام سيارة معطوبة.. وفناء لمزرعة متآكل.. وعند نهاية الشارع كانت هناك أضواء تنبعث من ملهى ليلي.. وكانت هي تتأهب للانصراف.. إذ رمقته يخطف بصره إليها.. متأملا وجهها.. متساءلا في نفسه: كيف تقسو عليه بهذه الدرجة..؟؟
تركته ونهضت إلى بوابة المتنزه.. ولم تلتفت.
سارت وحيدة.. تترك وراءها سحابة من عطر.. فراقها الجميل...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


