- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأحد 8 نوفمبر 2020
عرفت اللواء طيار محمد المهدي مبكرا ، حيث هم آل المهدي يسكنون بستان السلطان " المنصورة " خلف المتجر العربي والقاسم أيام ما كان المستودع الأشهر" الشرق الأوسط" …
أسرة دمثة الأدب والأخلاق ومحمد على رأسهم …
المهدي من نسور الجو الذين حمو زرقة السماء ذات مرحلة ، ثم كوفئوا برميهم في زوايا بيوتهم ، ولم يتذكرهم أحد من لحظتها …
كان الرجل قائدا لقاعدة تعز الجوية …
وفي الأخير أبعدوعن المقاتلات ، أواخر أيامه في القوات الجوية طار مع اللواء طيار عبد الجليل نعمان محمد غالب على الطائرة C130، وبعدها قيل لهم : وداعا لانرى لكم صورة ..
ظل محمد يكتب لصحيفة 26 سبتمبر مقالا علميا حول الطيران الحربي كل أسبوع في الصفحة العسكرية ...حتى تعب ..أو اتعبوه !!!
كنت التقيه عند صيدلية الرشيد بحدة السكنية ،نجلس أمام بابها و نظل نتحدث على رائحة حوائج شاهي الشيباني المقابل ...مرة يحدثني وقد سألته عن كيف تقذف الطائرة المقاتلة صاروخها على الهدف المحدد وهي تسير بتلك السرعة ،ظل يشرح لي وأنا أهز رأسي ولم أستوعب شيئا !!!
ومرة جلست ليحدثني عن آخر رحلة له وزميله إلى القاهرة ، قال : وجدنا أنفسنا لثلاثة أيام حتى العودة بلا عمل ، فسألني عبدالجليل عن كيف نقضي وقتنا ،فاقترحت عليه أن نذهب لزيارة الأستاذ النعمان ،وهذا ماحصل ،قال : خرجت متأثرا جدا بالرجال بكلامه ..وكلام آخر كثيره وشخصي لا يجوز نشره هنا ….
كلما كنت التقيه منذ ست سنوات تقريبا ،كل مرة أحس أن الرجل يعاني وبصمت ،ولاحظت أنه يأتي ويذهب راجلا فلا سيارة ولاراحلة وهواللواء الطيار…
لم أسمعه مرة يشكو ، وان كان شكله يقول كل شيء …
حتى أتاني خبر موته عبر الفيسبوك ..ليزيد وجعي وجعا …
اللواء طيار محمد المهدي أحد الرجال الشرفاء الذين قدموا ولم يأخذوا حقهم …
رحمه الله يضاف إلى زملائه من نسور الجو الذين كوفئوا بالنسيان ، سلطان عبد الولي ، المعمري، عبدالجليل نعمان ، مصطفى عبدالجليل ،عبده صالح سعيد ، يحيى سرور، عبدالرؤوف عبدالودود وآخرين كثر ..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر