- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 8 نوفمبر 2020
عرفت اللواء طيار محمد المهدي مبكرا ، حيث هم آل المهدي يسكنون بستان السلطان " المنصورة " خلف المتجر العربي والقاسم أيام ما كان المستودع الأشهر" الشرق الأوسط" …
أسرة دمثة الأدب والأخلاق ومحمد على رأسهم …
المهدي من نسور الجو الذين حمو زرقة السماء ذات مرحلة ، ثم كوفئوا برميهم في زوايا بيوتهم ، ولم يتذكرهم أحد من لحظتها …
كان الرجل قائدا لقاعدة تعز الجوية …
وفي الأخير أبعدوعن المقاتلات ، أواخر أيامه في القوات الجوية طار مع اللواء طيار عبد الجليل نعمان محمد غالب على الطائرة C130، وبعدها قيل لهم : وداعا لانرى لكم صورة ..
ظل محمد يكتب لصحيفة 26 سبتمبر مقالا علميا حول الطيران الحربي كل أسبوع في الصفحة العسكرية ...حتى تعب ..أو اتعبوه !!!
كنت التقيه عند صيدلية الرشيد بحدة السكنية ،نجلس أمام بابها و نظل نتحدث على رائحة حوائج شاهي الشيباني المقابل ...مرة يحدثني وقد سألته عن كيف تقذف الطائرة المقاتلة صاروخها على الهدف المحدد وهي تسير بتلك السرعة ،ظل يشرح لي وأنا أهز رأسي ولم أستوعب شيئا !!!
ومرة جلست ليحدثني عن آخر رحلة له وزميله إلى القاهرة ، قال : وجدنا أنفسنا لثلاثة أيام حتى العودة بلا عمل ، فسألني عبدالجليل عن كيف نقضي وقتنا ،فاقترحت عليه أن نذهب لزيارة الأستاذ النعمان ،وهذا ماحصل ،قال : خرجت متأثرا جدا بالرجال بكلامه ..وكلام آخر كثيره وشخصي لا يجوز نشره هنا ….
كلما كنت التقيه منذ ست سنوات تقريبا ،كل مرة أحس أن الرجل يعاني وبصمت ،ولاحظت أنه يأتي ويذهب راجلا فلا سيارة ولاراحلة وهواللواء الطيار…
لم أسمعه مرة يشكو ، وان كان شكله يقول كل شيء …
حتى أتاني خبر موته عبر الفيسبوك ..ليزيد وجعي وجعا …
اللواء طيار محمد المهدي أحد الرجال الشرفاء الذين قدموا ولم يأخذوا حقهم …
رحمه الله يضاف إلى زملائه من نسور الجو الذين كوفئوا بالنسيان ، سلطان عبد الولي ، المعمري، عبدالجليل نعمان ، مصطفى عبدالجليل ،عبده صالح سعيد ، يحيى سرور، عبدالرؤوف عبدالودود وآخرين كثر ..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


