- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
رَأَيْتُهُ بِفُؤادِي، والفُؤادُ يَرَى
ويملأُ اسْمُ حبيبي السّمعَ والبصَرا
(مُحَمَّدٌ)، وإذا ما رحتُ أذْكُرُهُ
يَلِينُ قَلْبِيَ حتّى إنْ يَكُنْ حَجَرا
يا بُردَتِي البِنْت، ما في الأمر مِنْ عَجَبٍ
أنْ يُشبِه الشّمسَ أو أنْ يُشبِه القَمَرا
فقد أنَارَ لنا الأكوانَ أجمَعَها..
في كُلّ دَرْبٍ نَرى مِنْ ضَوئهِ أثَرا
وساءَلَتْنِي ابْنَتِي: ما الأمرُ يا أبتي؟!
أراكَ تذرفُ دَمْعًا يُشبِه المَطَرا
وإنّ دَمْعَكَ غالٍ، أنْتَ تُحزِنُني
ولَنْ أُغَادِرَ حتّى أعرِفَ الخَبَرا
يا ليتَ دَمْعِيَ ـ يا بِنْتِي ـ سيَشْفَعُ لي
يا لَيْتَ شِعرِيْ بِماذَا يَشْعُرُ الشُّعَرا؟!!
في حَضْرَةِ المُصطَفَى الأشْعارُ خاشِعَةٌ
والدّمعُ سالَ مِنَ العَيْنَيْنِ وانْهَمَرا
وما تَزَالُ رِيَاحُ الشّوقِ تعصِفُ بي
كأنّما اقْتلَعَتْ مِنْ داخِلِي شَجَرا
فَما ذَكَرْتُ حَبِيبِي في مُنَاسَبَةٍ
إلاَّ تَذَكَّرَ قَلبِي اللهَ وادّكَرا
أمَّا الحروفُ فيغدو طَعمُها عسَلاً
وَسُكَّرًا، ما ألذَّ الشَّهْدَ والسَّكَرا!!
في ليلةِ القَدْرِ صارَ الشِّعرُ يَشعرُ بي
وصارَ مَدحي رَسُولَ اللهِ لي قَدَرا
ويا ابْنَتِيْ، في مَدِيحِ المُصطَفَى لُغَتِي
شَفّافَةٌ، وسأُلْقِي مِنْ فَمِي دُرَرا
(مُحَمَّدٌ) "خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ"
وَخَيْرُ مَنْ حَمِدَ الباري ومَنْ شَكَرا
(مُحَمَّدٌ) كانَ لِلْمُستَضعَفِينَ أبًا
آوى المساكِينَ والأيتامَ والفُقَرا
أخلاقُهُ بَلَغَتْ لِلْعالَمِينَ، وَمِنْ
خِلالِها عُرِفَ الإسلامُ وانْتَشَرا
يا سَيِّدَ الخَلْقِ، نَشكُو اليومَ غُربتَنا
أوَّاهُ، والجِبْتُ والطاغوتُ قد ظَهَرا
والعَدْلُ غابَ وأضحى لا وجودَ لَهُ
والبَغْيُ والجَورُ في أوْساطِنا حَضَرا
النّاسُ يرجونَ رَبَّ النّاسِ مغفرةً
لكنَّهُمْ لم يقُوموا بالَّذي أَمَرا
يا سيّدِي، يا رَسُولَ اللهِ، يغمُرُني
حُزْنٌ، ودَمْعِي على خَدّي هَمَى وجَرَى
وجِئتُكَ اليومَ أشكُو الظُّلمَ، يَظلِمُنا
حتّى الّذي حَجَّ بَيْتَ اللهِ واعتَمرا!!
اليومَ حاضِرُنَا ـ يا سيّدِي ـ وجَعٌ
لِذا عزَمتُ إلى الماضِي أنا السَّفَرا
يا أحسَنَ النّاسِ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ
المُسْلِمُ اليومَ كَمْ عانَى وكَمْ صَبَرا!!
يا سَيّدِي، أمسِ كانَ المُسْلِمُونَ يَدًا
على العَدُوِّ فنالُوا العِزّ والظَّفَرا
بِالأَمْسِ أغرَقَتِ الإغريقَ غَضْبَتُنا
وجيشُ (كِسرَى) أمامَ المُسْلِمِ انْكَسَرا
واليومَ ـ يا سَيّدِي ـ تَنهارُ أُمّتُنا
كَمْ مُؤمِنٍ صارَ يحذو حذْوَ مَنْ كَفَرا!!
يا أيُّها النّاسُ، إنَّ اللهَ أنقذَكُمْ
والدّيِنُ قد جاءَ حتّى يُنْقِذَ البَشَرا
سيرُوا على نَهْجِهِ في العَدلِ تنتَصِرُوا
ومَنْ تمَثَّلَ نَهْجَ المُصطفى انْتَصَرا
"إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ"
يَمحُو الظَّلامَ ويُحيِي النَّبْضَ والنَّظَرا
المدحُ للمُصطفى عِزٌّ ومفخَرةٌ
أليسَ أفضَل مِنْ أن نمدحَ الأُمَرا؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر