- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 7 أكتوبر 2020
بمجرد أن لمحت بوست الزميل عبد الرحمن مطهر" الأهلي يفوز على غريمه التقليدي الوحدة حتى دوى ملعب الظرافي في رأسي " العب يالازرق " و" أهلي ..أهلي " و " الليل يا شعب " وصوت محمد فلاح " عتلعبوا ساع الجن يامولدين " يرد علي هادي " هذا الفرس وهذا الميدان ياحمالين " ، ثمة واحد من الجمهور هناك حيث جمهور الأزرق يردد حانقا" حاكي لك محلبية " ….
الكون في واد والزاوية الشمالية الغربية من المدرج وساكنيها الأزليين يكون قد مضى عليهم معظم اليوم مخزنين ، تنتهي المباراة تسمع أقربهم يسأل الآخر: أمانة من الذين لعبوا اليوم يا يحيى !!!!!!وكم النتيجة ….
زمن طويل ظلت الهتافات تدوي على جنبات الظرافي مثلت أجمل أيام أحمد ابو منصرف ومقالبه، ذات مباراة حماسية بين فرسان الشعب وصقور الوحدة كما كان يطلق عليهم حسين العواضي، تركت الصحيفة وإلى الملعب، تقدم الشعب بثلاثة أهداف نظيفة، خرجت من البوابة الغربية منتشيا عائدا إلى الجراف ،بمجرد أن وصلت ،قلت يامحمد مقبل جهز مساحة في صفحة الرياضة لمانشيت انتصار الشعب على الوحدة !!!كان مبنى الصحيفة يومها بدون تليفونات، اختصرت وجودي، وخرجت قبل أن يأتي المحرر الرياضي المكلف بتغطية المباراة ….
دخلت من البوابة الغربية، ومريت من أمام الزهرة، وإلى الداخل، فلاحظت صمتا غريبا،لا أحد يهتف، ولا أحد يحدث من يقف بجانبه عن أجمل هدف، وكيف انتصرنا ومسحنا بالحمالين الأرض!!!!..لمحني علي الظاهري رحمه الله فانتحى بي جانبا : شفت اللي حصل ،لابد أن نقدم احتجاج ، قلت : مالكم ماتحتفلوش ؟؟!! نحتفل أيش وقد انقلبت الآية وهزمنا أربعة ثلاثة !!!! كيف ؟ أيش تقول؟ أيش حصل ؟، بعد أن مر أحمد ابومنصور من وراء المرمى تحول سعيد إلى عسكري مرور ، كل طلعة للوحدة هدف ...والحميقاني يؤشر لها بالمرور فقط !!! اسودت الدنيا في عيني ، وإلى اللحظة والسر مع ابو منصر….
تقتلب صنعاء رأسا على عقب يوم أن يلعب الأحمر والأزرق ، تنزل صنعاء القديمة كلها إلى المدرج الشمالي، والأزرق في المدرج الشرقي وهات يا حشوش وتنابز بالألقاب " محلبية ،جزارين ،مولدين " ونحن جمهور الشعب في المدرج الغربي نهتف حسب مع من ينتصر لصالحنا في الدوري...حيوية رائعة تنتهي بانتهاء المباراة ، يخرج الجميع فترانا بجانب بوفية الصلوي نتبادل المواقف والنكات …
ذات مباراة ياعبد الرحمن مطهر، تقدم أهلي تعزعلى أحمر صنعاء ، فغضب جمهور أهلي صنعاء، وكانت يومها مباراة نهائية، في الشوط الثاني انتقل حارس أهلي تعز إلى المرمى الشمالي ، أوقف الحكم سير المباراة فقد شكى كابتن أهلي تعز أن " الجمهور يرمي على الحارس فوارغ الماء " !!! كانت المدرجات مزدحمة ، ووزير الرياضة حاضرا ،ورئيس اتحاد القدم الاخ علي البروي ، بالتفاهم مع الحكم صعد إلى المقصورة المتواضعة لكبار الضيوف ،ليسأل الوزير: ماذا نفعل ؟ رد الوزير بكل هدوء : انقلوا الحارس إلى الجهة الثانية !!!!..الله يذكرعلي الصباحي بالخير
كم من الأقدام مرت على تراب ملعب الظرافي ،ابتداء بيحيى الظرافي أحد أشهر حراس المرمى ، لازلت اتذكر عبد الملك فوز والبنا والشفق وعبد الهادي وسعيد الحميقاني والرقاص...والسر بدوي الذي كان هو والأهلي عقدة فرسان الشعب ،حتى إذا أتى نورالدين مدربا للشعب، في أول مباراة من الدور الثاني، حقق الشعب انتصارا هائلا بخمسة أهداف للاشيء ان لم تخني ذاكرتي !! و فك عقدته التاريخية ….
كم من الأسماء اللامعة هتف لها الجمهور، الروضي ، الجرادي، العذري ، العذري يحيى، زبارة ، جلاعم وعبد العزيز القاضي ، شفيق وشكيب وجمال حمدي وجمال عزي والعبدي وعبد الخالق الحيمي وأحمد رشدي والانبل علي الاشول واسحاق ومبخوت ، وكم وكم ….
ذكريات حميمة تركناها على المدرجات وذهبنا ليسود الصمت سنوات …
رعى الله أحمد الشبيبي ويحيى الكحلاني وعلي عبد الجبار وعلي فائع ..وكم وكم …
سامحك الله ياعبد الرحمن ،فجرت الذكريات في رأسي ….
اكتب عند السادسة فجرا والأصوات تدوي " الليل ياشعب " ..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


