- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
هذا الصباحُ الرَّاقصُ المُتأوّدُ
فِتنٌ مُهَفْهَفةٌ وسِحرٌ أغيــــــدُ
ومباهجٌ ما إنْ يروقُكَ مشهدٌ
مِنْ حُسنهِ حتّى يشوقَكَ مشهدُ
الفجرُ يصبو في السفوح وفي الرُبى
والروض يَرتشِفُ النّدى ويغــــــــرّدُ
والزهرُ يحتضِنُ الشعاعَ كأنّهُ
أمٌّ تُقبِّلُ طِفلها وتُهَدهِـــــــــــدُ
في مِهرجان النور لاح على الملا
عيدٌ يُبلوره السّنا ... ويـــــــوَرِّدُ
فهنا المفاتِنُ والمباهجُ تلتقي
زُمَراً تكادُ مِن الجَمالِ تُزَغرِدُ
***
عيدَ الجلوس أَعِرْ بلادك مسمعاً
تسألْك أين هناؤها؟ هل يوجدُ؟
تمضي وتأتي والبلادُ وأهلُها
في ناظريك كما عَهدتَ وتعهدُ
يا عيد حدِّث شعبك الظامي متى
يروَى؟ وهل يَروى وأين الموردُ؟
حَدِّث ففي فمِكَ الضَحوكِ بشارةٌ
وطنيّةٌ، وعلى جبينكَ موعدُ
فيم السكوتُ ونِصفُ شَعبِكَ ها هُنا
يَشقى، ونِصفٌ في الشعوبِ مُشرّدُ
يا عيدُ هذا الشعبُ، ذلّ نبوغهُ
وطوى نوابغهُ السكونُ الأسودُ
ضاعتْ رِجالُ الفِكرِ فيهِ كأنّها
حُلْمٌ يُبعثرهُ الدُّجى ويُبدِّدُ
***
للشعب يومٌ تستثيرُ جِراحُهُ
فيهِ ويقذفُ بالرقود المرقدُ
ولقد تراهُ في السكينةِ .. إنّما
خلفَ السكينةِ غضبةٌ وتمرّدُ
تحتَ الرّمادِ شرارةٌ مشبوبةٌ
ومِنَ الشرارةِ شُعلةٌ وتَوقُّدُ
لا، لمْ ينم ثأرُ الجنوب وجُرحُهُ
كالنَّارِ يُبرقُ في القلوبِ ويُرعدُ
لا، لم ينمْ شعبٌ يُحرّقُ صدرهُ
جُرحٌ على لهبِ العذابِ مسَّهدُ
شعبٌ يُريدُ ولا ينال كأنّهُ
ممّا يكابدُ في الجحيم مقيّدُ
***
أهلاً بعاصفةِ الحوادث، إنّها
في الحيّ أنفاسُ الحياة تُردِّدُ
لو هزّتِ الأحداثَ صخراً جلمداً
لَدَوى وأرعد باللهيبِ الجلمــدُ
بينَ الجنوبِ وبين سارقِ أرضِهِ
يــــومٌ تؤرِّخُـــهُ الدما وتُخَلِّــــدُ
الشعبُ أقوى مِن مدافع ظالمٍ
وأشدُّ من بأس الحديد وأجلدُ
والحقُّ يثني الجيشَ وهو عرمرمٌ
ويَفِلُّ حدَّ السيفِ وهو مُهنَّدُ
لا أمهلَ الموتُ الجبانَ ولا نجا
مِنهُ، وعاشَ الثائرُ المُستشهدُ
يا ويحَ شِرْذِمةِ المظالمِ عِندما
تُطوى ستائرُها ويفضحُها الغدُ!
وغداً سيدري المجدُ أَنّاَ أُمّةٌ
يمنيّةٌ شَمّا، وشَعبٌ أمجدُ
وستعرفُ الدُنيا وتعرفُ أنّهُ
شعبٌ على سحقِ الطُّغاة معوَّدُ
فليُكبَتِ المُستعمِرون بغيظِهم
ولْيخجلوا، وليخسأِ المُستعبِدُ
***
عيدَ الجلوسِ وهل نَصتَّ لِشاعرٍ
هنّاكَ وهو عَنِ المَسَرَّةِ مُبْعَدُ؟
فاقْبَلْ رعَاك َاللهُ تهنئتي وإنْ
صَرخَ النشيدُ وضَجَّ فيهِ المُنشِدُ
واعذُرْ إذا صبغَ التنَهُّدُ نَغمتي
بالجرحِ فالمصدورُ قَدْ يَتنهّدُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


