- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

الروائية والأديبة المتألقة أسماء سليمان
قرأتُ مسودة روايتك الرائعة (سريرٌ شاغر للموت) فاسمحي لي أن أتحدث عن هذا الإبداع من ناحيتين.
الأولى:
قرأتُ هذا العمل وشَّرحته بالسكينة والشوكة كما تعهديني دائماً ولم أجاملكِ فيه على حساب القيمة الأدبية والفنية (للنص) لكني أعترف لك بأنَّ الرواية أدهشتني وجعلتني أشعر بالعجز تجاه نصٍ متكاملٍ، فيه من التقنية السردية الرائعة ما يجعلني أنحني إجلالاً لقلمك الرائع الذي تعامل مع اللغة ومفارقاتها بكلِّ رشاقة وخفة حيث استطاع إن يجعل مفرداتها تنقاد له وتنساب وراءه كانسياب النهر في مجراه.
الناحية الثانية:
لا أدرِ كيف وافق(ثابت القوطاري) على قراءة هذه الرواية الذي فجّرت فيه معاني إنسانية مختلفة. فبالأمس القريب خرجت من أزمة عشق (جوذر) و(شوذب) للروائي المبدع الغربي عمران لأقحم نفسي في أزمة عشق آخر (حُلم) و(كريم). إنَّ أروع الأعمال الأدبية وأقواها- من وجهة نظري- هي التي يجد القارئ نفسه فيها، ويساهم في إعادة انتاجها، تثير فيه معانٍ مختلفة، ليخرج منها وقد تطهرت روحه من أعلاق السنين المتراكمة عليها، وأنا أقرأ هذا العمل الإبداعي الجميل وجدت نفسي هذا العمر المتراكم بين صفحات الرواية، وجدت نفسي صنعاء الجميلة...الحُبّ الذي ليس أكثر من (كذبة بيضاء) في هذا الزمن الصعب. تذكرت أشياءً كان عليَّ تجاوزها منذ زمن (خذلني الحنين...وأنصفني الحزن...فلا شيء يُجبر القلب حين يخذله الحُبُّ) أتقمص شخوص الرواية وأجدني عاجزاً أمام سطوة القبيلة التي تتحكم بمسارات العقول بالرغم من جهلها.
أعيش لحظات من الصراع مع نفسي كلما تناولت صفحة من صفحات الرواية ولا ينتهي مفعول هذا الصراع إلا لأعود فيه من جديد...حقاً إن الكتابة الإبداعية هي نقطة فارقة بين الحياة والموت.
أشكركِ جداً على هذه الحياة التي نقلتِني إليها عبر صفحات الرواية، أشكركِ جداً لأنك كتبتي بصدق وراعيتي الخصوصية اليمنية في روايتكِ باعتزاز، أشكركِ جداً لأنك جعلتِ المكان يستثيرنا فجعلتنا نهتم بأبسط الأشياء من حولنا.
أتمنى لك الموفقة الدائمة والنجاح المستمر وإن شاء الله أرى هذا العمل مطبوعاً عمّا قريب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
