- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الروائية والأديبة المتألقة أسماء سليمان
قرأتُ مسودة روايتك الرائعة (سريرٌ شاغر للموت) فاسمحي لي أن أتحدث عن هذا الإبداع من ناحيتين.
الأولى:
قرأتُ هذا العمل وشَّرحته بالسكينة والشوكة كما تعهديني دائماً ولم أجاملكِ فيه على حساب القيمة الأدبية والفنية (للنص) لكني أعترف لك بأنَّ الرواية أدهشتني وجعلتني أشعر بالعجز تجاه نصٍ متكاملٍ، فيه من التقنية السردية الرائعة ما يجعلني أنحني إجلالاً لقلمك الرائع الذي تعامل مع اللغة ومفارقاتها بكلِّ رشاقة وخفة حيث استطاع إن يجعل مفرداتها تنقاد له وتنساب وراءه كانسياب النهر في مجراه.
الناحية الثانية:
لا أدرِ كيف وافق(ثابت القوطاري) على قراءة هذه الرواية الذي فجّرت فيه معاني إنسانية مختلفة. فبالأمس القريب خرجت من أزمة عشق (جوذر) و(شوذب) للروائي المبدع الغربي عمران لأقحم نفسي في أزمة عشق آخر (حُلم) و(كريم). إنَّ أروع الأعمال الأدبية وأقواها- من وجهة نظري- هي التي يجد القارئ نفسه فيها، ويساهم في إعادة انتاجها، تثير فيه معانٍ مختلفة، ليخرج منها وقد تطهرت روحه من أعلاق السنين المتراكمة عليها، وأنا أقرأ هذا العمل الإبداعي الجميل وجدت نفسي هذا العمر المتراكم بين صفحات الرواية، وجدت نفسي صنعاء الجميلة...الحُبّ الذي ليس أكثر من (كذبة بيضاء) في هذا الزمن الصعب. تذكرت أشياءً كان عليَّ تجاوزها منذ زمن (خذلني الحنين...وأنصفني الحزن...فلا شيء يُجبر القلب حين يخذله الحُبُّ) أتقمص شخوص الرواية وأجدني عاجزاً أمام سطوة القبيلة التي تتحكم بمسارات العقول بالرغم من جهلها.
أعيش لحظات من الصراع مع نفسي كلما تناولت صفحة من صفحات الرواية ولا ينتهي مفعول هذا الصراع إلا لأعود فيه من جديد...حقاً إن الكتابة الإبداعية هي نقطة فارقة بين الحياة والموت.
أشكركِ جداً على هذه الحياة التي نقلتِني إليها عبر صفحات الرواية، أشكركِ جداً لأنك كتبتي بصدق وراعيتي الخصوصية اليمنية في روايتكِ باعتزاز، أشكركِ جداً لأنك جعلتِ المكان يستثيرنا فجعلتنا نهتم بأبسط الأشياء من حولنا.
أتمنى لك الموفقة الدائمة والنجاح المستمر وإن شاء الله أرى هذا العمل مطبوعاً عمّا قريب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر