- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 20 سبتمبر2020
وجدته بعد أن سألت عنه حيث كنت أجده دائما في حراسة بيت صاحبه الضخم ...لم أجده ذلك الخميس، واستغربت أن الجميع غيرموجودين !!!
شاهدته في الشارع البعيد ، بدى لي ثقيلا في مشيته ، وبيده عصا ...اقتربت منه ،سلمت عليه : أين أنت يارجل ؟
صاحبك استغنى عني بعد كل هذه السنين ، رماني عظم كما ترى ...لم يعد حتى يتصل ويسأل …
طيب أيش حصل ؟
اتصل بنا وطلب منا أن نغادر!! كنت طوال السنين قد تشكلت قناعة لدى بخطوتي لديه ، ولا يمكن أن يستغني عني ابدا تحت أي ظرف ...انا لم أتركه في كل الظروف والقاسية منها ، وعندما خرج من البلاد تصديت لكل من حاول أن يقترب من البيت ومن كل شيئ ، حتى السيارات ، بل وحملت السلاح في وجه من أراد الاقتراب …
صعقت عندما اتصل بي مباشرة وطلب مني أن أذهب وبدون حتى السؤال عن أي ظروف سأعيشها…
كان سائقه الخاص الذي يحافظ عليه وعلى كل افراد أسرته ، لم يعش يوما لاولاده ، كان مشغولا بصاحبه الذي لم يكلف نفسه حتى مجرد أن يتعاطف معه !!!!
والآن ماذا ستفعل ؟؟ البسطاء يظلون حتى في مشاعرهم بسطاء لايفقدون إيمانهم بالله وبأنفسهم ، قالها : أرحم الراحمين موجود ….
سنوات طويلة قضاها صاحبي مرافقا لصاحبه وصاحبي ، لكن صاحبي تنكرورمى !!!!
كثيرين يتخلصون اولا من أكثرالناس قربا منهم واخلاصا …
لابد أن يفعلوا هكذا ، لانه انعكاسا لرؤيتهم لما حولهم ، فالذي لايتورع عن سرقة المال العام لايهمه صاحب ولا رفيق ...صاحبي الاخراول من تخلص منهم اصحابه الاقربين …
هناك سبب الاسباب أيضا أن هؤلاء حين يكبرون فجأة من سرقة المال العام ،فيتخلصون ممن يعرفونهم وهم صغارا ، هم لايدركون انهم يظلون صغارا طوال حياتهم ، ببساطة لانهم سرق، والسارق يقضي ليله بالذات يصيخ السمع لعل سارق آخر ياتي ليسرق ماسرقه !!!فيصبح الامرسارق سرق سارق !!! متوالية لاتجدها الا في بلاد يتسيد الفساد على كل مناحي الحياة ، ويضرب قيمها في الصميم ….
أنا أضحك الآن على حالة السرق القدامى الخائفين من السرق الجدد ...ولذلك ترى السابقين هادئين مؤدبين ، لاتكاد تسمع لهم صوتا …
لا أريد التعميم كما قد يترآى للبعض أن كل الاولين كانوا سرق ، لا كان هناك رجالا شرفاء ...والآن بالتأكيد الصنفين متواجدين في ظل الشرعية وسلطة الأمر الواقع ….
دولة الفساد لها سطوتها وستظل
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


