- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 21 سبتمبر 2020
قالوا له يومها : المعاناة تولد الإبداع …
بسرعة بديهة يحسد عليها كان رده مزلزلا : قسما ان المرة بتعانيني ….
فصمت الجمهور لأن يوسف وهبي صرخ صرخته المدوية : ياللهول ..
قلت لصاحبي : فلان بالفعل مبدع ، استغرب : من هو؟ قلت : صاحبي ، سكت قليلا ، ثم أضاف : تذكر الفضول لما الرئيس علي عبد الله صالح منحه الدرع ، فظل الفضول بفضوله يقلبه يمينا وشمالا ، كان صالح سريع البديهة ويعرف الفضول جيدا ، فسأله : ماهو يا أستاذ عبد الله ، أو قد ال….فبادره الفضول : ما رأيك نخرج نبيع" آذا الخشب ، نشوف كم شندي " ، فضحك صالح : كرم لك الفضول ..وبقية الحكاية معروفة …..
باختصارفاالمبدع في هذه البلاد لا كرامة له ...ودرج سلم بيتي يحمل ثلاث لوحات للغابري وعقبات ، فقد اهديت من الأول عشر ومن عقبات خمس ، ولسان الأثنين نطق وجعا : أنت أحق بهن ، فالإبداع لاسوق له ….
هاهو عقيل الصريمي المبدع المليون ، المذيع المعروف ،والإنسان الخلوق ، وكل هذا لم ولن يشفع له عند أحد ، هؤلاء لا يعرفونه ، وأؤلئك لايعرفون سوى الواقفين على الأبواب …….
حكاية عقيل مع المرض معروفة ، وقد ذهب إلى القاهرة ، وهناك سيذوق الأمرين ، لأن لا اتحاد ادباء بعده ولانكابة صحفيين ...والمسئول أي مسئول عندما يصرف فيخيل إليه أنه يصرف من ماله الخاص ، فيكتب الأمر ويرمي ، والأخرين كل يبحث عن مولاه ….
من الحديدة كتب إلي صديق عزيز من وحي معاناة عقيل وقد ابدى استعداده يومها للمساهمة :أين صندوق رعاية المبدعين ؟
لم اعلق ….
الآن عقيل الصريمي وغدا عشرين عقيل سيمرضون ويعانون ولن يلتفت لهم أحدا ..فالانظمة في العوالم الجاهلة دائما تتمنى ان تنشق الأرض وتبتلع حملة الأقلام …فاما أن يتنصر المبدعون لانفسهم ..أو ليظلوا يتحملوا مايحصل لهم …
هنا سأسأل سؤالا ارجو أن يجيب عليه أي أحد من الصحفيين والادباء : من يوم أن تأسس الكيانين كم شهرا دفع أي منا اشتراكه الشهري ؟؟
للمرة المليون أقول لي ولكم انتصروا لأنفسكم لكي لانظل نمد ايدينا إليهم …
سيقول مزايد : هم يعطونا من المال العام …
وأنا أقول أي مال عام تقصدون !!
فبما أن شعارنا : من تزوج امنا يكون عمنا ، فالمال العام لم يعد كذلك …
وازيدكم من الشعر بيت ، فقد ظل العقلاء يطالبون بالضمان الصحي للكيانين من أجل كرامة المبدع، هناك من عرقل الفكرة من موظفي نص الليل ..والسبب معروف : لتظل الحاجة قائمة لنشتري من نريد ونذل من نريد …
عافاك الله ياصاحبي عقيل
ولله الأمرمن قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


