الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مارتن غريفيث معترفًا بفشله: اليمن انزلق بعيدًا عن طريق السلام
 مارتن غريفيث
الساعة 18:32 (الرأي برس- متابعات)

اعترف المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث بفشله في مهمته إحلال السلام باليمن، وإقناع المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بالالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.

واعتبر "غريفيث"، في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، إن الوضع في اليمن أنزلق نحو الحرب، وبعيدًا عن السلام بسبب رفض المليشيا الحوثية الموالية لإيران الجنوح للسلم.

وقال، إن تحذيراته التي اطلقها في وقت سابق من هذا العام، بأن اليمن في مفترق طرق حر، قد بدأت بالفعل، وهو أن اتليمن أنزل بعيدًا عن طريق السلام.

وحذر المبعوث الدولي من اسقاط الحوثيين لمأرب، معتبرًا أن حدوث مثل ذلك، سيقوّض آمال انعقاد عملية سياسية شاملة للدخول في مرحلة انتقالية تقوم على الشراكة والتعددية”، مشيرًا أن الوضع فيها يدعو للقلق، وأن تحول المسار العسكري فيها له تداعيات كبيرة على ديناميات النزاع.

وفيما يخص جهوده لإحلال السلام، قال “غريفيث”، إنه أرسل للطرفين (الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران) مسودة محدثة للإعلان المشترك تعكس وتوازن تعليقاتهم وتشمل مدخلات من المجتمع المدني والنساء وغيرهم من الأصوات المنادية بالسلام، لكنه لم يكشف عن ردهم أو ملاحظاتهم على تلك المسودة.

وناشد الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، من خلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، بإنهاء النزاع واختيار السلام، والعمل سويًا معه بشكل عاجل على الإعلان المشترك.

وقال في نبرة فقدان الأمل: “في وقت سابق من هذا العام، حذَّرت من أنَّ اليمن على مفترق طرق حرج، وقلت آنذاك إنَّه إمّا يتمّ إسكات البنادق واستئناف العملية السياسية وإمّا ينزلق اليمن بعيدًا عن طريق السلام. وللأسف، يبدو أنّ هذا هو ما يحدث الآن”.

غير أنه استدرك خطورة حديثه، وقال إن الخيارات لا تزال متاحة أمام أطراف النزاع في اليمن، مشيرًا إلى مقدورهم اختيار الاستمرار بالمسار الحالي لتصعيد العنف وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية، أو اختيار التنازلات الضرورية لإحياء العملية السياسية والسماح بتسوية سياسية”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص