- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 10 سبتمبر2020
يتذكرالزملاء الذين درسنا معا في مدرستي ناصروالشعب بتعز أننا كنا نعود من الباب إذا تأخرنا دقائق معدودات عن موعد الطابور!!! كان المدير الأستاذ عبد الرؤوف نجم الدين رحمه الله يعيدنا إلى بيوتنا " احضر ولي امرك غدا ابني" …
ذلك يعني مشكلة ، ومشكلة كبيرة ، فتعزتلك الأيام المجيدة كانت تجيد الولاء لنجم الدين ذلك الفلسطيني الكبير قيمة والإداري المحنك ،والتربوي الذي لايشق له غبار….
أهلنا أنفسهم كانوا يذعرون عندما يصل إليهم علم بما حصل ، وكيف "وبأي وجه نقابل الأستاذ " ...كما قلت كان الجميع يحسبون ألف حساب للمدير المتميز ..ولذلك نهلك نحن عندما يقولها هات ولي امرك معك ...بعض الزملاء كانوا يستعيرون اولياء أمور ، لكنها الكارثة عندما يكتشف الأمر…
ذلك زمن ، عندما كان التعليم أمرمقدس …
من لحظة أن سمح بالمدارس الخاصة والجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة تراجعت العملية التربوية والتعليمية على تقليديتها …
وصرنا في السنوات التالية نشاهد المدرس يركب على الدراجة النارية وراء طلابهم !! ومنظرهما يدخنان صار مسألة عادية ...من كان من جيلنا يجرؤعلى التدخين من أصله ، والحمامات تشهد بذلك !!!! ، فما بالك أمام المدرسين أو أولياء الأمور…
صاحبي بناته يدرسن في مدرسة خاصة ، حكى لي :
ذهبت بالبنات إلى مدرستهن عند العاشرة والنصف صباحا ، طوال الطريق ظللت اتمنى ان يعيدونا من الباب ، حتى يلتزمن بالصحو مبكرا ،والنوم كذلك ، بالطبع الأهل يتحملون مسئولية سهر الصغار...ولذلك كما قال فالبنات يكرهن المدرسة بسبب الصحو المبكر!!!..
عند الباب وقفت بسيارتي ليهب الحارس الطيب مرحبا بهن وبي - والحديث لازال لصاحبي - ،بل يرحب بهن بالأسم ، دخلن ...أنتظرت فربما يعيدونهن ، لم يحصل ذلك !!!!
قال صاحبنا المشترك : ليش تستغرب ، طالما وأنت تدفع ،فلن يعاقبن ، وسينجحن بتفوق !!!!!
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر