- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 10 سبتمبر2020
يتذكرالزملاء الذين درسنا معا في مدرستي ناصروالشعب بتعز أننا كنا نعود من الباب إذا تأخرنا دقائق معدودات عن موعد الطابور!!! كان المدير الأستاذ عبد الرؤوف نجم الدين رحمه الله يعيدنا إلى بيوتنا " احضر ولي امرك غدا ابني" …
ذلك يعني مشكلة ، ومشكلة كبيرة ، فتعزتلك الأيام المجيدة كانت تجيد الولاء لنجم الدين ذلك الفلسطيني الكبير قيمة والإداري المحنك ،والتربوي الذي لايشق له غبار….
أهلنا أنفسهم كانوا يذعرون عندما يصل إليهم علم بما حصل ، وكيف "وبأي وجه نقابل الأستاذ " ...كما قلت كان الجميع يحسبون ألف حساب للمدير المتميز ..ولذلك نهلك نحن عندما يقولها هات ولي امرك معك ...بعض الزملاء كانوا يستعيرون اولياء أمور ، لكنها الكارثة عندما يكتشف الأمر…
ذلك زمن ، عندما كان التعليم أمرمقدس …
من لحظة أن سمح بالمدارس الخاصة والجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة تراجعت العملية التربوية والتعليمية على تقليديتها …
وصرنا في السنوات التالية نشاهد المدرس يركب على الدراجة النارية وراء طلابهم !! ومنظرهما يدخنان صار مسألة عادية ...من كان من جيلنا يجرؤعلى التدخين من أصله ، والحمامات تشهد بذلك !!!! ، فما بالك أمام المدرسين أو أولياء الأمور…
صاحبي بناته يدرسن في مدرسة خاصة ، حكى لي :
ذهبت بالبنات إلى مدرستهن عند العاشرة والنصف صباحا ، طوال الطريق ظللت اتمنى ان يعيدونا من الباب ، حتى يلتزمن بالصحو مبكرا ،والنوم كذلك ، بالطبع الأهل يتحملون مسئولية سهر الصغار...ولذلك كما قال فالبنات يكرهن المدرسة بسبب الصحو المبكر!!!..
عند الباب وقفت بسيارتي ليهب الحارس الطيب مرحبا بهن وبي - والحديث لازال لصاحبي - ،بل يرحب بهن بالأسم ، دخلن ...أنتظرت فربما يعيدونهن ، لم يحصل ذلك !!!!
قال صاحبنا المشترك : ليش تستغرب ، طالما وأنت تدفع ،فلن يعاقبن ، وسينجحن بتفوق !!!!!
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


