- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأربعاء 9 سبتمبر2020
استسلمت لعادة تعاطي القات قبل العام 90 بأشهر..عندما كانت الدواوين تعج بالحلم ، ولذلك كان النقاش في كل ديوان …
كان أهلنا يحذرونا ليل نهار من القات ، وياويلك لوغلطت واكتشف والدك أنك خزنت …وأهلنا معظمهم لم يذقه ، والدي واثنين اعمامي لم يخزنوا ابدا ، - والدي نادرا- ...أحد اعمامي ادمن عليه كرد فعل لحرمانه منه شابا …
كان الناس يفكرون بالعلم والتعليم ، المدرسة والدفتر والكتاب ، ويتبارى الاباء فيما بينهم بالفخربابنائهم ….
رسبت في ثالث ابتدائي فهجرت شارع سبتمبر بتعز كل العطلة الصيفية خجلا ، وشعروالدي كما لو أنني جلبت له العار أمام اصحابه - لاابالغ - ..وظل يؤنبني كل مادخل وخرج : ابن فلان احسن ،ابن فلان خطه مليح ، ابن فلان ابن فلان …
في هذا الزمن ،يبدوان الآباء فقدوا الحلم ، وصاروا ينظرون إلى التعليم كتحصيل حاصل ، يروح ويجيئ الطفل حتى الثانوية ،فاذا اختبر ونجح لم يعدالامريعني شيئا ،بل عبئ جديد ،حيث تجد أمامك شاب بلا عمل ،ولا تقبله جامعة ، وان التحق بها ،تخرج وانظم إلى طابور البطالة ،يأكل ويشرب على حساب اهله ويطالب بحق القات !!!
صرنا نسمع : ما فعلت الشهادة للأولين ،وصار اهلنا يدفعون أبناءهم إلى ورش السيارات والمطاعم وإلى أي عمل !!!..لم يعد للمدرسة بريقها ولا للجامعة …
جلس إلى جانبي في المناسبة السعيدة ، لاحظت أن بيده كيس ، ثوان وبدأ يخرج اغصان القات ، قلت بسرعة : أيش تفعل ؟ - اخزن ، اليوم باخزن ، ثوان انضم اليه ثلاثة ، قال اكبرهم وقدهميت بان اقول له : راجع صاحبك : ياعم عبده اليوم بنخزن ..
اعمارهم بين الخامسة والسابعة …
طيب والدك ووالده ،ووالدهم الن يغضبوا ؟ رد الاول : القات منهم ..
لم يعد عندي مااقول ، ففضلت الصمت …
عدت إلى البيت وبالي عندهم ، ظل السؤال المضحك : ترى كيف سيكون حالهم بعد التخزينة ، خاصة وهم وسط دخان قاعة باكملها ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر