الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة - ياسين محمد البكالي
الساعة 11:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أعِدْنِي إلى عقلي 
قليلاً 
لأسْألا
متى صارَ قُوتُ الناسِ 
حُلمَاً مُؤجّلا ؟
وكيف تَصيرُ الحربُ 
داعِي ابتسامةٍ ؟
وكيفَ تُسِرُّ المرءَ
 آهةُ مُبْتَلى ؟
لقد شَبِعَ البارودُ 
مِن نَخْرِ مَوطِني
وما زلتَ تَدعونا 
جميعاً لِنُقْتَلا !!
أعِدنِي إلى عقلي 
فما ثَمَّ فُرصةٌ
أمامي سِوى 
أن ألعَنَ الأمرَ والمَلا
تجاوزتَ سقفَ الموتِ 
يا صاحبَ الردى
فمَن مِنكما 
قد جاءَ للأرضِ أوّلا ؟
أعِدنِي إلى عقلي ؛ 
وأنْصَتُّ للصدى
وقد لاحَ مجنوناً 
بصمْتِي مُكَبَّلا
يُفَتِّشُ عن أفكارِهِ ثمَّ يرتمي
على صوتِ مَن بالحُزنِ 
يأتي مُهروِلا
تَدَارَكتُ ما أبقاهُ لي الماءُ 
مِن ندىً
على وَرقِ الشكوى
 فأسقَطتُّ مَن عَلا
وأنتَ تُحَيِّيْ الجَمرَ 
في كَفِّكَ التي
لها أرخَصتْ نفّاثةُ النارِ 
ما غَلا !
ألسْتَ الذي لا بُدَّ 
مِن قَصِّ عُمْرِهِ ؟
فأنتَ سُعالٌ محضُ 
في "لاءِ" أو "بلى" 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص