- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
القتلُ أصبحَ في بلادي *** كالزادِ أو كالشُّربِ عادي
في كلِّ يومٍ ألفُ نوعٍ للمماتِ وللحدادِ
لا شيءَ في اليمنِ السَّعيدِ سوى المآسي والعوادي
والناسُ شرُّ الناسِ تَسلقُهُ بألسنةٍ حدادِ
والبؤسُ يَظهرُ كلَّ حينٍ في تمادٍ وازديادِ
طِفلٌ ينادي صارخًا *** غوثاااه! لكن من يُنادي؟
الكلُّ مشغولٌ بتصويرِ المقاطعِ.. مَن تُنادي؟!
والسَّيلُ يجرفُ ما تبقَّى من أحاسيسِ العبادِ
عيناكَ تُرسلُ نَظرةً *** مُلئتْ بأسئلةٍ شِدادِ
ماذا جنيتُ لأنتهي *** غَرقًا بأسبابِ العنادِ؟!
عيناكَ يا ولدي تسجِّلُ عَجزَنا وقتَ الشِّدادِ
حُزنًا عليكَ وحَسرةً *** ومَنَعتَ عن عيني رُقادي
عيناكَ يا ولدي تؤكِّدُ خوفَنا عن غوثِ صادِ
قد أُغرقتْ كُلُّ القلوبِ بحزنها في كلِّ وادِ
قَصُرتْ يداكَ عن الوصولِ وقد قَصُرتَ عن المرادِ
ماذا نقولُ لهُ غدًا *** يا عَجْزَنا عندَ التنادي!
وبمَ نواسي خَوفَهُ *** والقهرُ في العينينِ بادِ؟
أنقولُ في كَذبٍ عليه وحالنا مثلُ الجمادِ:
لا لستَ وحدك، يا بُنيَّ، هناكَ آلافٌ تُنادي؟
وبجنَّةِ الفردوسِ تلقى كُلَّ أطفالِ البلادِ
البعضُ ماتَ مشرَّدًا *** والبعضُ بالجوعِ الرمادي
والآخرونَ قَضَوا بنيرانِ الجهالةِ والجهادِ!
سترى أمامَكَ عالمًا *** أحلى وهذا الموتُ حادِ
أسفي على أطفالِنا *** نشأوا على صوت العوادي!
لم يعرفوا معنى الطفولةِ في الرواحِ أو الغوادي
لم يَلمَسُوا لونَ الورودِ *** ولم يروا غيرَ السَّوادِ
لم يدركوا معنى الدلالِ *** وما جَنوا طيبَ الأيادي
ماذا نقول لهم؟ سوى *** إنا بُلينا بالفسادِ.
أبُنيَّ عُذرًا إنَّنا *** مِتْنَا.. ولسنا مَن تُنادي
أنتَ الشَّهيدُ وغيركَ الموتى بألوانِ الكَسَادِ
امضِ إلى مستقبلٍ *** خَيرٍ من الوطنِ الرَّمادِ
ما أنتَ إلا صُورةٌ *** بل أنت، يا ولدي، بلادي!
***************
26/ 8/ 2020م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


