- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 25 أغسطس 2020
هناك قلم يكتب ويمضي ،فلا علاقة لصاحبه بجمال الحرف ، وهناك قلم يكتب فيسكن أعماق الاحساس بالكلمة فلان صاحبه أحد امراء الحرف ، وعلاقته به علاقة العشق الذي ينجب حروفا من ورود …
عبد الله أمير حرف جميل ، بل هومبتدا وخبرفي الكتابة …
ملعونة هي ظروف العيش التي تجبرالمبدع على هجرة سكنه والذهاب لملاحقة اللقمة ….
هناك يحفظون كرامتهم إذا إصدرمبدع كتابا ، وهنا تخاف على كرامتك من ملاحقة صاحب المطبعة، وعليك أن تبيع ذهب زوجتك لتسدد ثمن طباعة كتاب !!!!!...وتظل طوال عمر إبداعك محل اتهام ...هناك يخلدون إذ يكتبون ، هنا تسقط بيوتهم من الاهمال ولمجرد أن هنا من لايريد أثرا للإبداع !!!!هل مايزال البردوني في هذه البلاد ؟؟؟!!! ألف علامة تعجب واستفهام …..
من تلك البيت المتواضع في القاع أمام بيت علي الأسدي محج لنا إلى وزارة الإعلام الاثيرة لايهنأ لنا عيش يومي إلا إذا مررنا على العلاقات العامة يستقبلنا الوجه الأكثربشاشة عبد الله أحمد أمير ، من كل حدب وصوب في المدينة يأتون ، نقضي أجمل النهارات مع أمير الكلمة والتواضع والإنسانية الغزيرة ابن الأميرالقادم من مناطق الاخضرار….
وإلى الكويت الأسبوع الثقافي الأول وكان نجمه الإنساني الأول عبد الله أمير ...وعودة إلى صنعاء نحضر المؤتمرات ، الندوات ، المحاضرات ،يكون نجمنا حضورا ذلك الرجل الاميرالذي فقدته صنعاء أيامها لتفوز به تعز فتزداد خضرتها مشاقرثابتة وسلة البلس ...لكننا فقدنا الكلمة الأجمل شعرا ونثرا، تعلمت منها الدرس الأول كيف يكتب الحرف الجميل ….
في ذلك البيت من زاوية تعز عزمني ، لاحضربيته الأكثرتواضعا ، وفي عرس نجلي ارسل كبشه قادما من المسراخ الأجمل ، وكلما اتصل به تزداد تعزجمالا حتى قررت الحرب ايقاف ابتسامتها فرفع شعاره (( اوقفوا الحرب)) و لم ينحازلطرف ضد طرف ، فعبد الله أمير لايمكن أن يجزئ ابتسامة السنابل بين الأطراف ، بل يضحك ضحكة المطرلتعز التي هي جزء من بلد كتب لها كثيرا ،ليضيع الحرف وسط الرصاص …..
أنا فقدت عبد الله أمير، فقد شربت من حروفه حرف بجاش الكبير، وصرت رب ابلي ارعاها في المرعى الذي حشائشه أكثرغزرا ….
الكلمة مطر، فقط هنا غزيرة ، هنا شحيحة ، والمبدع قطرة الندى في فجرالهثيم يهمي رذاذا على رأس تلك التي تتشر الحروف صباحاتها صوت فيروز تغني للصبح وللجبل الذي خلفه حبايبنا ….
ياعبد الله أمير، ستستعيد مدينتك عندما يعود حرفك جميلا يهزم ظروف العيش الموجعة …
كلنا موجوعين وعيون الأطفال لم تعد تستقبل نتف المطر...لكن مستقبلهم والله والله والله قادم في لحظة المواسم المهردة بحنا صبر ..شاء من شاء وابى من أبى ...العالم يسير قدما ..حتى الرصاصة لاتعود إلى الخلف ...وماضي الحقد لن يعود …
أين حرفك ياصاحبي نبدأ به صباحاتنا...وأنت أميره واحد ملوك الكلمة …
سلام الله عليك ….
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


