- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 13 اغسطس 2020
أن تنظر إلى وجه هذا الرجل الدمث الخلق، فأنت عمليا ترى تهامة كلها برها وبحرها ، وتهامة تزرع وتنبت الرجال الكبار ، ولا حاجة بي لأن اعدهم ...فتهامة ولادة وخيرها يتواصل وان كانت موجوعة واليمة ، وتعاني الظلم بصمت من لحظة بدء الاستيلاء على أراضي الناس ، حتى أن روحك تحترق عندما تراهم الطيبين يبيعون غصبا للفاسدين وبتراب الفلوس، ويشترطون في العقود أن يقبلوا كعمال باليومية في أراضيهم عند الملاك الجدد !!!!او السرق الجدد لافرق ….
في العام 2007 ،وجدته أمامي بكل أدب الدنيا في باب بيت عمي في قريتي ، لقد جاء بمعية صاحبه ابن عمي الأستاذ أمين حاجب المحامي للعزاء بوفاة عمي عبد الوهاب ...ومن العزاعز جاء المساح معزيا ،فاكتملت الصحبة ثلاثة أيام برغم المنا احالها التكروري والمساح إلى لحظات من ذهب ….
بعض الناس عندما تلتقيهم لأول مرة ، تحس انك تعرفهم من زمن طويل ...وآدم التكروري من لحظة أول مصافحة احسست انه جزء منا ،والى اللحظة لم ننقطع ودا ،احتراما ،تقديرا متبادلا ، برغم عتبه علي إذ لم تصله نسخة من " حافة إسحاق " وأنا اعترف بالتقصير….
آدم الاديب ،آدم المؤدب ، عضو اتحاد الادباء المريض كما هي نكبة الصحفيين ، يعاني ، تعرض لذبحة ، لم يقصر أحمد ناجي في صفحته، وأنا متأكد أن كل مناشدته والمتضامنين للوقوف إلى جانبه في محنته لن تجد من يسمعها ، لأن لادولة ، وكل مشغول بترتيب اوضاعه ، وبلد متشظي ، وثقافة منقسمة بين مجهول وضائع ،لا يكاد أحدهم يمد إليك يده !!!...
إذا بقي في أعماقنا ذرة من خير، والكلام موجه لأحمد ناجي : أسسوا صندوق للتضامن ،ولو دفع كل واحد من الادباء والكتاب والصحفيين وكل صنوف الإبداع ألف ريال شهريا ، سيكون نفعه وخيره أفضل من مناشدة تضيع بين الاعجابات ولا يسمعها أحد ….ويمكن مناشدة القطاع الخاص وفيه من الخيرين الكثير، رفده بتبرعاتهم ، ويكون مسئول عن الصندوق شخص واحد ،حتى لانجد فجأة كتيبة وقد تحولت إلى حكومة تشبه حكومة الزير!!!..
في فرنسا بلد الحريات، أحترقت كنيسة روتردام ،ولأن الدولة لاترعى الرموز الدينية ، فقد هب الفرنسيو ن للتبرع ، وتم اعادتها ، ونحن برغم الوجع وغياب الرواتب في جيب الفساد يمكن لنا أن نفعل شيئا ،اما أن نظل مثل العجائز " نولول " فلن نخرج من دائرة الولولة …. اعلن يا أحمد ناجي عن فتح حساب باسم صندوق تضامن المبدعين ، وكن مسئولا عنه، فأنت عنوان للنزاهة ونظافة اليد واللسان والقلب ...وسترى أن الجميع سيهبون ...اليمنيين في الأخير شعب طيب لم يجد دولة، وعندما وجد شكل من اشكال السلطة، رفضت أن تكون نظام حكم ديمقراطي، فقد سبقت النية في النظر إلى الغرض من الحكم مسبقا : " اعمر البوري وبعدا يشلوها بحذاء غثيمي " ...الفساد يعرف الدولة على انها بوري ، وفي أحسن الاحوال ثورمظلوم يتحمل وزرالجهل !!!!
بالله عليك اقدم على الخطوة، وأنا اقسم بالذي رفع السماءبلا عمد أنني صادق في كل كلمة كتبتها ...لقد تعبنا ياابن ناجي من شحت الشرعية والسلطة ، نريد أن نستعيد كرامتنا وإلا فباطن الأرض خيرا من وجهها ….
والله أنني استحي كلما أرى اسم زميل عزيز يتمنى على من لا يسمعون المساعدة ….
ياصاحبي فالأولين والاخرين ينظرون إلى المبدعين على أنهم عملة فائضة ، لاحاجة لهم بها ...ولارحم الله من حول النقابات واتحاد الأدباء وكل منظمات المجتمع المدني إلى فروع للاحزاب ودواوين للمشائخ الجدد …
ويا آدم الجميل ، بكل عواطفي معك ، لكنها لن تأتي لك بشيء …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


