- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لأنَّا رضِعنا حليبَ الخُنوعْ
تقمَّصنَا مِنْ صِبانا الخُضوعْ
فجُعنا ليكتظَّ جلَّادُنا
ويطغى، وننسى بأنَّا نجوعْ
وحين شعرنا بنهش الذِّئاب
شدَدْنا على الجُرح نارَ الدُّمُوعْ
ورُحنا نُجيدُ سِبابَ الدُّجى
ولمْ ندرِ كيف نضيءُ الشموعْ
نفور وتُطفئنا تفلةٌ
فتمتصُّ إطفاءَنا في خُشوعْ
ولمَّا سمِعنا انفجارَ الشُّعوب
أفَقنَا نرى الفجرَ قبل الطُلُوعْ
ويوماً ذكرنا بأنَّا أُناس
فثُرنا ومُتنا لتحيا الجُمُوعْ
ولكن لبِسنا رداءَ الأُباة
وفي دَمِنا المُستضامِ الهُلُوعْ
فحين انتوينا شروعَ المَسِير
حَذِرنَا المغبَّاتِ قبلَ الشُّروعْ
وقلنا أتى من وراءِ الحُدود
جرادٌ غريبٌ فأشقى الرُّبوعْ
وليسَ عِدانا وراءَ الحدود
ولكن عِدانا وراءَ الضلوعْ
فقد جَلَتِ الرِّيحُ ذاكَ الجرَادَ
فكنَّا جراداً وكنَّا الزُّروعْ
***
ومن ذا أتى بعد؟ غازٍ تَصول
يداه ويرنو بعينيْ (يسوعْ)
عرفناكَ يا أروع الفاتحين
إلى أين؟ ليسَ هنا من ترُوعْ
أنلقاك يا (عنترَ) ابنُ السيوف
بغير المواضي وأقوى الدُّروعْ
وكانت بروقُ الدَّمِ المُفتدي
وعوداً تَعي وغيوباً تَضُوعْ
هناك انتصرنا بذَرنَا الرَّبيع
ولكن جَنَيْنَا شِتاءَ القنوعْ
وقفنا نحوكُ لأبلى القبور
وُجُوهاً، نُعَصَّرْ طلاء الصُّدوعْ
وليسَ عِدانا وراء الحُدود
ولكن عِدانا وراءَ الضلوعْ
***
تُرى كيف نمضي وهل خلفَنا؟
مَنُوعٌ وبين يدينا مَنُوعْ
وأين وصلنا؟ هنا لم نزل
نبيع المُحيَّا ونشري الهُجوعْ
***
فهل خلفنا شاطئٌ يا رياح!
أقُدامُنا مرفأٌ يا قُلُوعْ؟
وصَلنا هنا لا نُطيقُ المُضِيَّ
أماماً ولا نستطيعُ الرجوع
فلم يبقَ فينا لماضٍ هوىً
ولم يبقَ فينا لآتٍ نُزُوعْ
إبريل ١٩٦٩م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر