- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الدكتور أبو بكر السقاف عالم من كبار علماء الأمة العربية. نشأ وتربى في بيئة معرفية تهتم بالتعلم والتعليم. تربى وتعلم قيم ومعارف المدرسة التقليدية في قريته الوهط التابعة لمحافظة لحج. في مصر العربية، وبعد قيام الثورة المصرية عام 52، كان من الطلاب الأوائل الذين التحقوا بالجامعات المصرية. نشط الطالب المجد والمجتهد في التحصيل العلمي، وفي الانفتاح على تيارات العصر الحديث وفلسفاته المختلفة، وتابع باهتمام التطورات الفكرية والأدبية والسياسية في العصر والمنطقة العربية واليمن بصورة أخص.
كان العنوان الأبرز في المؤتمر العام الأول 1955 للطلاب اليمنيين. انتخب السكرتير الأول للمؤتمر العام للطلاب في القاهرة، وكان لهذا المؤتمر دور -أي دور- في التلاقي والترافد مع الحركة النقابية العالمية، سواء عبر الاتحاد العام للعمال أو النقابات الست فيما بعد، كما كان رافداً مهماً للجبهة الوطنية المتحدة، وللحركة السياسية بصورة عامة، وترك أثره على الحركة السياسية بما في ذلك الاتحاد اليمني. وبسبب من الصراع في مصر بين قيادة الثورة المصرية، والتيار اليساري الماركسي، والتضييق على الحريات العامة والديمقراطية طرد الطالب أبو بكر السقاف مع ثلة من رفاقه وزملائه اليساريين إلى المتوكلية اليمنية 1959، فتم ابتعاث هؤلاء الطلاب إلى دول المعسكر الاشتراكي، ودرس السقاف في موسكو الفلسفة، وتعمق في دراسة الفكر الفلسفي في مراحله المختلفة: العصر اليوناني، والفلسفة الأوروبية في العصور الوسطى والحديثة.
درس عميقاً الفلسفة العربية الإسلامية وعلم الكلام لدى التيارين الرئيسيين: الأشاعرة، والمعتزلة.
العلامة الباحث درس تجارب الأمم والشعوب الأوروبية والهندية واليابانية وأنموذج إيران، وله أبحاث مهمة في دراسة هذه النماذج. درس عميقاً الفكر الإنساني، وتياراته الزاخرة، وقرأ النقد الأدبي بمناهجه واتجاهاته، كما قرأ التاريخ العربي واليمني، والتركيبة المجتمعية للأمة العربية واليمن.
له العديد من الإصدارات، وقد تعرضت مكتبته للسطو والنهب مع الاعتداء المتكرر عليه وعلى صديقه الحميم زين السقاف الشاعر والأديب الأمين العام للاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
له من الإصدارات «كتابات ودراسات فكرية وأدبية»، و«كتابات»، وطبع المجلد الأول من كتابه الضخم «دفاعاً عن الحرية والإنسان»، والثاني في طريقه للطبع.
يعتز الدكتور بكتابه المهم «الجمهورية بين السلطنة والقبيلة» الذي نشر في تسعينيات القرن الماضي باسم مستعار محمد عبد السلام، ويعاد طباعته مجدداً.
قبيل فجر الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990 حاور الدكتور بعض قادة الحزب الاشتراكي حول الوحدة اليمنية، وللدكتور رؤية عميقة ومدركة لطبيعة التفاوت الاجتماعي، ومستويات التخلف داخل اليمن وفي عموم الوطن العربي، وعدم إدراكها، وغياب التعامل معها بإدراك ومسئولية وديمقراطية؛ هو ما أدى إلى فشل الوحدات العربية على كثرتها ومنها اليمنية أيضاً. وكانت قراءة أستاذنا الذي كنا نختلف معه فيها غاية في الإدراك والعمق والمسئولية الرفيعة.
اشتغال الدكتور من خلال تدريسه طلابه في جامعة صنعاء على الفلسفة والمنهج والعقلانية والحرية واحترام حقوق الإنسان- كان لها التأثير الكبير على طلاب العلم؛ وهو ما أدى بأجهزة القمع التضييق عليه، وحرمانه من الراتب لعدة أشهر حتى انتصر بالقضاء، ولكن قسم الفلسفة أغلق.
نقلا عن الأيام...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


