- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
هن والقطة سعدية…
قطتنا اسميناها سعدية …
سعدية اصبحت جزء من المشهد اليومي ...صباحا تخرج مع حسام و زوجته ،تظل مع القطط في حوش البيت ، أخرج أنا عند العاشرة إلى المكتبة ، تلحقني ، تصرعلى أن تقوم بجولة تتشمم روح الكتب ، تعود فتقفزإلى الطاولة حيث أكتب عليها ، تقف على الورق ،تجول بناظريها يمنة ويسرة ...تقفز إلى الأسفل ، تخرج ،اواصل أنا الكتابة حتى اتعب …
ماإن تراني ،حتى تلحق بي ،افتح لها الباب ،تندفع ، تسبقني على الدرج ،افتح لها باب الطابق الثاني ،تندفع نحوالمطبخ ،تكون أم الاولاد قدوضعت لها في الصحن ماتيسر..تأكل والى سريري حيث تعودت أن تبدأ قيلولتها حتى الخامسة مساء …
اليوم غيرت مكانها ، تكورت على نفسها في مكاني حيث أجلس ،ازحتها عندما حان موعد جلوسي ...لم تتحرك ،كانت تغط في سبات عميق ...قالت صديقة من القاهرة في الفيسبوك انها بتلك الطريقة التي تستلقي بها " جد مطمئنة " …
عند الخامسة صعدت مرام واختها مريم حفيدتي الاثنتين ،وضيفاتهم : سلاف ، آزال ، نهلة …
حاولن أن يستفزين سعدية ،لم تتجاوب ،حتى اللحظة التي تصحو فيها ، قفزت ، ذهبن وراءها …
أسمع اصواتهن الان يلاعبنها في الحوش….ماجد لم يكن معهن …
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر