- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 25 يوليو 2020
شيئان لايقبلان المفاصلة ،عندما يتعلق الأمر باليمن ومصر ، أو بمصر واليمن …
وفي هذه المرحلة العصيبة ، ومصر هناك من يريد دك أسوارها كقلعة عظيمة، لابد أن نكون وعلى المستوى الفردي في ظل الوجع اليمني مع مصر قلبا وقالبا ….
مصر بالنسبة لنا اليمنيين ، الحب والوفاء والإيثار والتضحية ...ومصر أولا وأخيرا الصدر الذي نلجأ إليه كلما حنت الروح إلى الموقف والأمان …
مصر في هذه اللحظة يراد أن تضرب من كل الاتجاهات ،وفي كل اتجاه عذر ، وفي كل اتجاه غاز وبترول …وموقع
اليمن حتى وان تشظت مؤقتا إلى ألف شظية ،اليمني عليه أن يرفع الصوت أن حيا على مصر خير المواقف ….
نحن معنيون أن تظل مصر في مآقي عيوننا ، ليس لأنها بلد عربي كالباقين ، مصر شيء استثنائي ، تاريخ ،جغرافيا ، قيادة ، وان بدت للحظة انها منهكة فمصر تظل هي القائدة بإسنانها ، وبيد الخير التي تمدها إلى الجميع …
سيقول أي كان : يكفينا ما فينا ، وأقول : هذا صحيح ولكن ينطبق على قضايا الآخرين وأولهم بقية العرب ، مصر مسألة أخرى ، شيء استثنائي ...صدر رحيم ، وملجأ لنا ، في أحلك الظروف وعندما قال الجميع لليمنيين : عودوا من حيث أتيتم ، مصر وحدها تقاسمت حتى حدائقها سكنا ….
الآن ، ونحن نعاني ، أقول للاتحادات المهنية والافراد ، والنقابات حتى وإن من كانت في الرمق الأخير ، افعلوا بأضعف الإيمان كما فعل الأستاذ القدير أحمد ناجي أحمد النبهاني ،صفحته ورفيقه، حيث زار مقبرة الشهداء المصريين …على الأقل خطوة رمزية للوفاء ..
مطلوب بيانات دعم ، برقيات إلى الرئاسة المصرية ، سجلوا فيها موقفا ، فمصر صدقوني تستحق ، وهي من العظمة لن تطلب أحدا ..ولذلك فعلى هذا الأحد أن يفعل شيئا ..
محمد عبد الواسع حميد الاصبحي ، المثقف والوزير والشاعروالمرجع الكبير وصاحب أجمل وأعمق كتاب " سيرة ذاتيه " أرسل 2 جنيه من باريس وكان بحارا تبرعا لثورة 23 يوليو 52 ، فوصلت إلى رئاسة الجمهورية في مصر، وأعلم بها عبد الناصر، فوجه إليه رسالة شكر وتقدير …
ان لم تقف الحكومات العربية مع مصر الآن ، فالشارع العربي معني بالوقوف ، والشارع اليمني قبل الجميع ….
صدقوني إذا كان هناك بقية من عقل، فبقاء واستمرار مصر قوية، يخدم العرب جميعا ….مصرمسألة أخرى تماما ، في حساب اليمنيين أمر آخر …
وعمار يا مصر...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر