- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
السبت 25 يوليو 2020
شيئان لايقبلان المفاصلة ،عندما يتعلق الأمر باليمن ومصر ، أو بمصر واليمن …
وفي هذه المرحلة العصيبة ، ومصر هناك من يريد دك أسوارها كقلعة عظيمة، لابد أن نكون وعلى المستوى الفردي في ظل الوجع اليمني مع مصر قلبا وقالبا ….
مصر بالنسبة لنا اليمنيين ، الحب والوفاء والإيثار والتضحية ...ومصر أولا وأخيرا الصدر الذي نلجأ إليه كلما حنت الروح إلى الموقف والأمان …
مصر في هذه اللحظة يراد أن تضرب من كل الاتجاهات ،وفي كل اتجاه عذر ، وفي كل اتجاه غاز وبترول …وموقع
اليمن حتى وان تشظت مؤقتا إلى ألف شظية ،اليمني عليه أن يرفع الصوت أن حيا على مصر خير المواقف ….
نحن معنيون أن تظل مصر في مآقي عيوننا ، ليس لأنها بلد عربي كالباقين ، مصر شيء استثنائي ، تاريخ ،جغرافيا ، قيادة ، وان بدت للحظة انها منهكة فمصر تظل هي القائدة بإسنانها ، وبيد الخير التي تمدها إلى الجميع …
سيقول أي كان : يكفينا ما فينا ، وأقول : هذا صحيح ولكن ينطبق على قضايا الآخرين وأولهم بقية العرب ، مصر مسألة أخرى ، شيء استثنائي ...صدر رحيم ، وملجأ لنا ، في أحلك الظروف وعندما قال الجميع لليمنيين : عودوا من حيث أتيتم ، مصر وحدها تقاسمت حتى حدائقها سكنا ….
الآن ، ونحن نعاني ، أقول للاتحادات المهنية والافراد ، والنقابات حتى وإن من كانت في الرمق الأخير ، افعلوا بأضعف الإيمان كما فعل الأستاذ القدير أحمد ناجي أحمد النبهاني ،صفحته ورفيقه، حيث زار مقبرة الشهداء المصريين …على الأقل خطوة رمزية للوفاء ..
مطلوب بيانات دعم ، برقيات إلى الرئاسة المصرية ، سجلوا فيها موقفا ، فمصر صدقوني تستحق ، وهي من العظمة لن تطلب أحدا ..ولذلك فعلى هذا الأحد أن يفعل شيئا ..
محمد عبد الواسع حميد الاصبحي ، المثقف والوزير والشاعروالمرجع الكبير وصاحب أجمل وأعمق كتاب " سيرة ذاتيه " أرسل 2 جنيه من باريس وكان بحارا تبرعا لثورة 23 يوليو 52 ، فوصلت إلى رئاسة الجمهورية في مصر، وأعلم بها عبد الناصر، فوجه إليه رسالة شكر وتقدير …
ان لم تقف الحكومات العربية مع مصر الآن ، فالشارع العربي معني بالوقوف ، والشارع اليمني قبل الجميع ….
صدقوني إذا كان هناك بقية من عقل، فبقاء واستمرار مصر قوية، يخدم العرب جميعا ….مصرمسألة أخرى تماما ، في حساب اليمنيين أمر آخر …
وعمار يا مصر...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


