- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
في الأعماق الخضراء الانسانية..
الأعماق المسكونة أبداً بالحرية ..
الأعماق المكنونة عن كل الأدواء..
وخرافات الوثنية ..
الأعماق المحروسة بنقاء الإيمان
والمغسولة بصفاء الحب..
والمبذورة بجلال الحق..
نبع لضياء لاينفد
بالأمل النامي.. والأمل الصامد يتجدد
بالعمل المتفرد يوقد
لبلوغ نبوع المقصد.
نبع يهدي الإنسان
كي يتفرد
ويقوي من عزم مثولك حياً وعفياً
في مد الأزمان!!
وعصيًّا لاتكسرك الريح ولاعاصفة البهتان!
ولاطوفان الهذيان!!
تزرع في ذاتك شجرة أملك
وتجود إبداع عطائك في عملك
ليكون لك ترقيك الأسمى في معراج الفوز!!
في قلب رحاب الحرية !!
الحرية هذا الكنز
****
الوقت هو الوقت
إنما يتقلب طقس القلب!!
وحياة الإنسان قضاء وقدر
أمان وخطر
نكوص وظفر
العمر مدار لعراك الخير مع الشر!!
أياً كان الإنسان ... الإنسان
لايكتمل بغير الموت !!
الوقت هو الوقت
إنما يتقلب طقس القلب!!
لايزدهر العمر بغير الحب!!
****
تعطي منك لما يتصل بروحك
ويواري سوءة نفسك.... وجروحك!!
لتدخل في عرس وليمة جودك
تتسامى في معراج وجودك!!
ويأتي بك في زهو حلولك
ماهو لك فيما يحتلك
تترامى بين يديك حقول احتلالاتك!!
****
لكل فضاء إيهام
وللوهم بناء الملكوت
فابتهجي أيتها الروح...
بالجسد التابوت!!
****
الحزن لاينكسر
والفرح ليس من المطاط !!
****
في نبض كل مهجة مساحة عزيزة تحن للمطر
وموضع يستوعب الضيوف
وفي متاهة الوجود باتساعه منابت للخير تمنح الأمان للبشر
وفي عزيمة الإنسان قوة عصية تواجه الخطر
وتحرس الحياة!!
وتدحر الخطر
كأنها المطر!!
****
يبدو في مرآة الأعماق اللامرئىة منشرحاً
يزهو في حلة صومه
مثل خيال لوجود آخر
خارج اضعاث التخمة
وعناء الاثقال الجسدية
أصفى من أفق سماء ضاحكة ببهاء الشمس
انقى من ماء يتحدر من ظل المشكاة
في هيئة من أترعه النور
يثقله الظل القائم خارج ما يتمرأى فيه
يرعبه التيه!!
وتلوح له المائدة العامرة هناك
خلف تخوم الأيام المعدودات
لماذا كل مسار مرتهن بقيود الميقات!
من يضمن في آخر شوط إكليل الفوز؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


