الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
طوبى للناجين - حسن أحمد اللوزي
الساعة 12:21 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

في الأعماق الخضراء الانسانية..
الأعماق المسكونة أبداً بالحرية ..
الأعماق المكنونة عن كل الأدواء..
وخرافات الوثنية ..
الأعماق المحروسة بنقاء الإيمان
والمغسولة بصفاء الحب..
والمبذورة بجلال الحق..
نبع لضياء لاينفد
بالأمل النامي.. والأمل الصامد يتجدد
بالعمل المتفرد يوقد
لبلوغ نبوع المقصد.
نبع يهدي الإنسان
كي يتفرد
ويقوي من عزم مثولك حياً وعفياً
في مد الأزمان!!
وعصيًّا لاتكسرك الريح ولاعاصفة البهتان!
ولاطوفان الهذيان!!
تزرع في ذاتك شجرة أملك
وتجود إبداع عطائك في عملك
ليكون لك ترقيك الأسمى في معراج الفوز!!
في قلب رحاب الحرية !!
الحرية هذا الكنز

****
الوقت هو الوقت
إنما يتقلب طقس القلب!!
وحياة الإنسان قضاء وقدر
أمان وخطر
نكوص وظفر
العمر مدار لعراك الخير مع الشر!!
أياً كان الإنسان ... الإنسان
لايكتمل بغير الموت !!
الوقت هو الوقت
إنما يتقلب طقس القلب!!
لايزدهر العمر بغير الحب!!

****
تعطي منك لما يتصل بروحك
ويواري سوءة نفسك.... وجروحك!!
لتدخل في عرس وليمة جودك
تتسامى في معراج وجودك!!
ويأتي بك في زهو حلولك
ماهو لك فيما يحتلك
تترامى بين يديك حقول احتلالاتك!!

****
لكل فضاء إيهام
وللوهم بناء الملكوت
فابتهجي أيتها الروح...
بالجسد التابوت!!

****
الحزن لاينكسر
والفرح ليس من المطاط !!

****
في نبض كل مهجة مساحة عزيزة تحن للمطر
وموضع يستوعب الضيوف
وفي متاهة الوجود باتساعه منابت للخير تمنح الأمان للبشر
وفي عزيمة الإنسان قوة عصية تواجه الخطر
وتحرس الحياة!!
وتدحر الخطر
كأنها المطر!!

****
يبدو في مرآة الأعماق اللامرئىة منشرحاً
يزهو في حلة صومه
مثل خيال لوجود آخر
خارج اضعاث التخمة
وعناء الاثقال الجسدية
أصفى من أفق سماء ضاحكة ببهاء الشمس
انقى من ماء يتحدر من ظل المشكاة
في هيئة من أترعه النور
يثقله الظل القائم خارج ما يتمرأى فيه
يرعبه التيه!!
وتلوح له المائدة العامرة هناك
خلف تخوم الأيام المعدودات
لماذا كل مسار مرتهن بقيود الميقات!
من يضمن في آخر شوط إكليل الفوز؟!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص