- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

وأضاف أن جميع المناطق التي تم تأمينها من قبل الفريقين هي مناطق ذات تأثير عالٍ، كونها تعتبر مناطق سكنية وزراعية من الدرجة الأولى.
وأفاد القحطاني أن مديريتي الوازعية وموزع كانتا خاليتين من السكان بسبب الحرب ولم يتسن للمواطنين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حول مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء.
وأشار إلى أن الحوثيين غيروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع، ألغاما فردية تقتل الأفراد، والهدف من ذلك، حسب تعبيره، وهو القتل الجماعي للمدنيين.
وذكر مشرف فرق مسام الهندسية بمحافظة تعز أن مشروع مسام صار الصديق الأقرب لأبناء مديريتي الوازعية وموزع، وأصبح أطفال ومزارعي وطلاب وأهالي تلك المناطق ينظرون إلى نازعي مسام باعتبارهم طوق النجاة ومصدر أملهم الوحيد في العيش بأمان.
وكان تقرير حقوقي أفاد أن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، مؤكدا أن اليمن تجثو اليوم على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف هذه الحرب وتظهر آثارها للعلن.
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيات الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع سواء المضادة للمركبات والأفراد والألغام البحرية، ومعظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة، وتم تطويرها محليا لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد نكبتها بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف من الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
