- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وأضاف أن جميع المناطق التي تم تأمينها من قبل الفريقين هي مناطق ذات تأثير عالٍ، كونها تعتبر مناطق سكنية وزراعية من الدرجة الأولى.
وأفاد القحطاني أن مديريتي الوازعية وموزع كانتا خاليتين من السكان بسبب الحرب ولم يتسن للمواطنين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حول مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء.
وأشار إلى أن الحوثيين غيروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع، ألغاما فردية تقتل الأفراد، والهدف من ذلك، حسب تعبيره، وهو القتل الجماعي للمدنيين.
وذكر مشرف فرق مسام الهندسية بمحافظة تعز أن مشروع مسام صار الصديق الأقرب لأبناء مديريتي الوازعية وموزع، وأصبح أطفال ومزارعي وطلاب وأهالي تلك المناطق ينظرون إلى نازعي مسام باعتبارهم طوق النجاة ومصدر أملهم الوحيد في العيش بأمان.
وكان تقرير حقوقي أفاد أن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، مؤكدا أن اليمن تجثو اليوم على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف هذه الحرب وتظهر آثارها للعلن.
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيات الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع سواء المضادة للمركبات والأفراد والألغام البحرية، ومعظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة، وتم تطويرها محليا لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد نكبتها بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف من الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر