- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
غريب كهلوسة امرأة
داخت في الشارع
نسيت أعقابها في الأشخاص وعادت حافية
للبيت الخطأ
أنا وجهة الضائعين بأشجانهم تهدر الريح
من بين أسمالهم والصدا
حين مروا بأحلامهم
حسبوها ضفادع
فالتهموا مالديها من النقنقات وناموا قليلا من الجوع.
غريب أنا
مثل أغنية والحضور أصم
أو
كرائحة امرأة نسيت وشمها
في مدار الهموم
كهذا الغروب
يحشرج في أعين الناظرين
وهو يكتب مثواه
خلف الأفق
غريب أنا مثل ( ماذا ) الوحيدة
في السطر
يقرأها العاشقون ملاذا،
ويقرأها الفرقاء معاذا
غريب كآخر كأس يلون حد الثمالة.
وكأول القتلى
على باب الضلالة.
غريب غريب على ظله يسعل الوقت
ومن خيط أنفاسه تغزل السارية
خراطيم أشجانها في المساء،
إلى غيره .
أو كراقصة مات طبالها ،
شاخ عوادها،
هرمت ،
لم تعد حينها ذات خصر مليح
لترقص ثانية
غريب
كطفل أضاع ابتساماته لحظة الانفجار
تنهد كالموج تحت الركام
ولكنه لم يمت .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر