- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بعد انقضاء أيام العيد أطل من نافذة البيت الخشبية المتهالكة عيدانها القديمة الطراز والشكل والاطار وشعر للتو انه يمتلك شيئا ثمينا لا أحد يمتلكه من الناس
فان كان الناس يمتلكون الملابس الجديدة وهو لم يمتلك شيئا البتة منها فانه يمتلك هذه النافذة
وفي صباح اليوم التالي غسلها حتى بدت جميلة تقطر فرحا
واستبشارا
وتمنحه الفرح الذي غادره في العيد
وكلما اقبل عليها في ذهابه وايابه يحييها يحيي زخارفها البديعة التي لاتشبه أي نافذة
ويحيي صمودها
فيفرح وينسى الحزن ويرى صورته وأيامه معلقة على جنباتها..
ومن فتحاتها في المساء.. يغازل القمر والشفق..
والطريق
والمسافة...
اصبحت له هذه النافذة ملاذا من التشرد وغدت تواتيه الافكار الرائعة..
وبدأ يخطط لمشاريع صغيرة ويقول في نفسه: كيف استطاع هذا الفنان الماهر صنع هذا النافذة
لماذا لا أكون مثله ماهرا؟
لماذا ارزح تحت نير الفقر؟
وبدأ بأول مشروع صغير ونجح فيه وانتقل إلى ثاني مشروع ونجح فيه..
واشترى جميع النوافذ القديمة وقام بمحاكاتها
حتى امتلأ بيته بالنوافذ الخشبية الرائعة
التي لاتشبه أي نوافذ في المدينة
وفي يوم جاءه أحد التجار والقى نظرة على النوافذ اختار تلك النافذة القديمة الأولى لكنه رفض بيعها حاول التاجر اغراءه بالمال لكنه لم يقبل بل شعر بالحزن على فراقها وكيف له ان يبيعها وقد فتحت له أفاق النوافذ .
وخرج التاجر حزينا لانه لم يظفر بحاجته
اما هو فقد احتضن نافذته حلمه الأول وغسلها بدموعه
والفرح يغزوه من كل مكان..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر