- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

نهضت متثاقلة..خطت إلى باب الشقة..اعتمدت على عكازتها..ونهضت لتفتح الباب..آثار الدمع باد على وجنتيها..على شحوب وجهها..على غروب نظرتها ..على نبضات قلبها.
وجدت نفسها أمام بسام صديق ابنها الذي انظم إلى المقاتلين من أجل عدن..ناولها سلة ملابس.. قائلا:
هذه من بسام.. لم يستطع المجيء.. فقد استأنفت الحرب..!
أغلقت الباب دونه..بكت..
خلفها ساعة الحائط تدق دقاتها المشروخة..وأنما مها حقيبة فارغة ستمتليء بعد قليل..
الشمس تدخل من خصاص نافذتها تحييها في خفر..والبدلة العسكرية لزوجها الراحل معلقة في الدولاب والدم مرسوم عليها..وفجيعة ابتسامته تملأ المكان..
جهزت حقيبتها ولحقت بولدها بسام..
وفي الحافلة..
كانت ترى تلال عدن فتستيقظ في نفسها أمنية غابرة ..تتحامل على نفسها ..تنهض بصعوبة..تبعد شبح الخوف..بيد أن الدموع لم تستطع ان تكبحها ..فتركتها تدون نشيدها الدامي على وجنتين تضيئان في ليل عدن..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
