- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
نهضت متثاقلة..خطت إلى باب الشقة..اعتمدت على عكازتها..ونهضت لتفتح الباب..آثار الدمع باد على وجنتيها..على شحوب وجهها..على غروب نظرتها ..على نبضات قلبها.
وجدت نفسها أمام بسام صديق ابنها الذي انظم إلى المقاتلين من أجل عدن..ناولها سلة ملابس.. قائلا:
هذه من بسام.. لم يستطع المجيء.. فقد استأنفت الحرب..!
أغلقت الباب دونه..بكت..
خلفها ساعة الحائط تدق دقاتها المشروخة..وأنما مها حقيبة فارغة ستمتليء بعد قليل..
الشمس تدخل من خصاص نافذتها تحييها في خفر..والبدلة العسكرية لزوجها الراحل معلقة في الدولاب والدم مرسوم عليها..وفجيعة ابتسامته تملأ المكان..
جهزت حقيبتها ولحقت بولدها بسام..
وفي الحافلة..
كانت ترى تلال عدن فتستيقظ في نفسها أمنية غابرة ..تتحامل على نفسها ..تنهض بصعوبة..تبعد شبح الخوف..بيد أن الدموع لم تستطع ان تكبحها ..فتركتها تدون نشيدها الدامي على وجنتين تضيئان في ليل عدن..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر