- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 9يوليو 2020
زمن لابأس به مساحة ، كنت لا أفرق بين أن أتخاطب مع فلان على أنه زميل مدرسة ، ثم زميل عمل ومهنة وفلان باعتباره صديق ، حتى نبهني قائد الشرطة إلى ضرورة التفريق ...فالزميل شيء والصديق شيء آخر …
مهندس عبد الباسط الدميني من أدين له بأشياء كثيرة ، وكان قائد الشرطة العسكرية عفوا المدرسية بمدرسة ناصربتعز…
قالها لي ذات مساء وكنا نعبرنهرعبد المغني ، لا ازال اسمي شارع عبد المغني بالنهر، فإليه من كل المنابع تتدفق المياه العذبة …: ياصاحبي مش كل واحد يمكن أن تتعامل معه على انه زميل ..هناك زميل مهنة ، زميل عمل ...وهناك قالها على طريقة النعمان من هوصديق …ارتحت لذلك جدا …
من يومها صرت أدري أين أضع هذا ،وأين أضع ذاك …كان ولايزال الشهم عبد الباسط على القمة بالنسبة لي ..رجلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...وآخرين ، لله والحمد والشكر اصدقاء لي رائعين، معليش تحملوني فأنا اغبط نفسي حقا على المساحة الهائلة من الأصدقاء والزملاء أيضا …
سيكون علينا ونحن نكتب سيرنا الذاتيه أن نشير دوما إلى صفحات التعارف في المجلات الأثيرة إلى النفس ، وهي على رأس القائمة ، آخر ساعة ،الموعد ، ميكي وسمير ، وبيروت هناك الشبكة ، ومن الكويت النهضة واليقظة….
أول صديق لي اقتنصته من مجلة " النهضة ، لاتزال العبارة الخالدة ترن صداها في أذني :" أهديك صورتي للذكرى ، والذكرى جرس يدق في عالم النسيان ؟؟؟، هل تتذكرونها !! من يتذكرها سيبتسم لأنه ينتمي إلى قبيلة القمة سموا وخلقا ...من يجلسون على السفح لاعلاقة لهم ..
الصداقة شيء أسمى من كل شيء ، ربما هومنطق مطلق ، لكنه كذلك في ذهن من يظل طوال عمره يرتسم فلانا صديقا يكون بالنسبة لك أسمى من كونه اخ مثلا ….
أنا سأظل ابكي صديق النص القرص الخبزعلي الزعيمي ماحييت ...فقد تقاسمنا اللقمة ،وأنا اقصد ما أقول ...واعز عبدالله حزام أحمد نعمان زميل أول كرسي في أول ابتدائي بمدرسة الثورة الابتدائية في تعز" الأحمدية " …..
الصداقة لمن يفهم ، تمثال لابد أن يرتفع يوما في كل ميادين مدن العالم ، خذ مارك مثلا ، هل كنتم تتخيلون ، مجرد أن يجمع الرجل في تطبيق الفيسبوك " 2 مليار" من البشر ، يعرفون بعضهم ، يتسامرون ، يتحدثون ، يتبادلون المعرفة وهم جالسين على كراسي غرفة العالم في كل بيت ، فهي معجزة حقيقية ...نحن كلما انقطعت الكهرباء وجهنا إليه كل الشتائم ، واذا تباطأ النت شتمنا اهله وجده ...ولاندري ماذا فعل هذا الرجل !!! من طورتطبيق الواتس باعه ب20 مليارلمارك ..ومن أسس التطبيقات الأخرى لهم كل شكر العالم …
وياصباح وأنتِ الصديقة والزميلة العزيزة ، لقد تلقيت رسالة الصداقة بيد الإمتنان بفضل مخترع النت والكهرباء ووسائل التواصل …تخيلي لوكنتي ارسلتيها عبر البريد ؟؟؟!!
كل عام والعالم بخير، برغم كل جهلنا ، والصداقة في أسمى مستوياتها القيمية …
وانتِ صباح مالك الإرياني سليلة بيت الادب والثقافة والسياسة والدماثة ….
رسالتكِ الصوتية أوحت ببعض ما في الروح تجاه الصداقة ،التي هي العالم
شكرا …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


