السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
واجهات إبراهيموفيتش ضد رونالدو: كريستيانو خسر معركة لكنه ربح واجهات إبراهيموفيتش ضد رونالدو: كريستيانو خسر معركة لكنه ربح
الساعة 20:14 (الرأي برس_ إرم نيوز)
قال زلاتان إبراهيموفيتش في رده على سؤال بشأن اختياره رقم 21 عند عودته إلى ميلان في يناير/كانون الثاني الماضي، ”اخترت رقم 21 لأنني أساوي كريستيانو رونالدو ثلاث مرات وسأثبت ذلك“. ووجه النجم السويدي البالغ 38 عاما، وصاحب التصريحات الاستفزازية بطبعها حديثه إلى قائد البرتغال مرة أخرى، عشية مواجهة ميلان ويوفنتوس في سان سيرو، يوم الثلاثاء، وأرسل تحذيرًا قال فيه: ”من الجيد أن كريستيانو رونالدو موجود في إيطاليا. إنه أمر جيد جدًا بالنسبة له، لكننا سنرى ما سيحدث. أنا بخير، لقد تدربت بشكل جيد وأنا مستعد“. ؟ وقاد إبراهيموفيتش، انتفاضة ميلان الذي حول تأخره بهدفين إلى فوز بأربعة أهداف، حيث أحرز ميلان ثلاثة أهداف في خمس دقائق مذهلة في الشوط الثاني، ليفقد يوفنتوس أول نقاط منذ استئناف الموسم الشهر الماضي. ورغم الخسارة، احتفظ يوفنتوس بالصدارة برصيد 75 نقطة، وظل بعيدا بفارق سبع نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الثاني الذي خسر 2-1 خارج ملعبه أمام ليتشي المتواضع. وفي المقابل قفز ميلان إلى المركز الخامس برصيد 49 نقطة، ورغم ذلك ما زال بعيدا عن المربع الذهبي. وذكرت صحيفة AS في تقريرها عن اللاعبين، أن كلا منهما سجل هدفا في المباراة إذ سجل رونالدو الهدف الثاني ليوفنتوس من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، بينما قلص إبراهيموفيتش الفارق عبر ركلة جزاء. وكشفت صحيفة ”كورييه ديلو سبورت“ عن محاولة رونالدو التأثير على إبراهيموفيتش أثناء تسديد ركلة الجزاء، لكن المحاولة فشلت لينظر إبراهيموفيتش مبتسما إلى رونالدو بعدما بحث عنه للحظات.‎ حرب خاصة وعلى الرغم من أن النصر كان في النهاية من نصيب فريق إبراهيموفيتش الذي فاز في المعركة. لكنه خسر الحرب الخاصة التي عاشها اللاعبان منذ أبريل/نيسان 2004. إذ انتصر رونالدو في خمس مباريات مقابل انتصارين لإبراهيموفيتش وخمسة تعادلات في 12 مباراة وضعتهما وجها لوجه منذ 2004. وقبل 16 عاما، التقى اللاعبان لأول مرة في مباراة البرتغال مع السويد (2-2). منذ ذلك الحين، انتصر نجم يوفنتوس خمس مرات مقابل اثنين لميلان. وفي المواجهات التي جمعت النجمين سواء مع الأندية أو المنتخبات يتذكر اللاعبان انتصار إبرا حينما كان لاعبا في برشلونة على رونالدو في ريال مدريد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2009. إذ وصل ريال مدريد بقيادة المدير الفني مانويل بليغريني إلى كامب نو، وبدأ إبرا ”الكلاسيكو“ على مقاعد البدلاء، ومع ذلك بعد بضع دقائق من استبداله بدلا من تييري هنري أطلق النجم السويدي تسديدة استقرت في مرمى إيكر كاسياس، لتكون الهدف الوحيد في المباراة لينتصر فريق بيب غوارديولا بلقب الدوري. ‎ وفي العام التالي، انتصر ريال مدريد على ميلان الذي انتقل له إبراهيموفيتش بالفوز بهدفين نظيفين في دوري أبطال أوروبا. لكن إبرا، أثبت قدراته منذ عودته لميلان بداية العام الحالي، بفضل أهدافه الستة وثلاث تمريرات حاسمة في 13 مباراة لعبها منذ عودته، بينما يكافح رونالدو لانتزاع لقب هداف الدوري من تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو. وعلى الرغم من عمر بطليها (إبرا سيبلغ 39 عامًا في أكتوبر، ورونالدو 36 في فبراير) ، لا تزال هذه الحرب تعد بفصل أخير في نهاية حياتهما المهنية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص