الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بالمفتوح - زندان التهامي
الساعة 17:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

نكرعُ الليلَ نخبةً سرمدية
ونكحُ الزمانَ والأبجدية

وننادي الفراغ..
ما ثَمَّ عينٌ
كي ترانا بهذه العدمية

تعبت في ذاوتنا الحياةُ
وملَّت
من خطانا دروبُنا العبثية

نحنُ نأتي الحياةَ كلَّ صباحٍ
كالزغاريدِ
ثم نبكي العشية

ونغني للعيشِ
للحبِ
للإنسانِ
رغم المواجعِ الأبدية

ونقاضي التاريخَ بالعلمِ
وهل كان غير لعبةٍ هزلية؟!

ليس في الأمر ما يُخيفُ
ولكن
قمعتنا الطوائفُ العسكرية

قيل أن الإله فينا غريبٌ
غير ربِ الزيودِ والشافعية

قيل أنا بنو الجنون وقالوا
خدعتنا الحضارة الغربية

هل من الذنبِ أنْ نَحِنَّ لأرضٍ
لا ترانا بأعين الطائفيهْ؟!!

هل من الدين أن نظل أسارى
لدعاة الأديان والقبلية؟!!

كل دين أتى لأجلي..
لماذا صار ضدي؟!..
ومن سواي القضيةْ؟

كل جرحٍ بهذه الأرض جرحي
ودموعي إذا جرت عالمية

هذه الأرض موطني
فلماذا
غربتني
وضيعتني الهوية؟!

آه يا موطني أحبك جدا
وأنا في الغرام دوما ضحية


2019/9/23

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص