- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بدأت نسائم ذلك المساء تهب حاملة عبق بستان الكمثري..فما أن ترك إبراهيم شاخنة التاتا حتى دلف إلى خلده شعور جميل بالبقاء هنا..وكانت بعض العائلات بأطفالها قد اهتدت بخبرتها إلى أجمل الأماكن ولهذا راحت شميم تقلب وراق مجلة ميكي بهدوء وهي تنظر إلى الوافدين إلى البستان الظليل ذي الأشجار العملاقة والنادرة والمياه تجري من بينها مع أصوات المسجلات وأبواق الباصات.
ودخل البستان على حين غرة الفتى اليافع إبراهيم وهو يرتدي قميصا قطنيا فاتحا وبنطلون شالكسون وحلاقة عدنية بالتالو وتجول في وسط البستان وفي جيبه حبات من الزعقة وقد بدت منارة الهاشمي من بعد ومحطة الشيخ الكبرى.
كانت سيقان الأشجار الضخمة المحيطة بالبستان الوارفة الظلال مثار فضول الفتى إبراهيم وأخذ يتساءل في نفسه منذ متى نبتت هذه الأشجار وبينا هو يتطلع إلى إحداها لمح شميم ساهمة الطرف تحكي عيناها انكسارا جميلا وتحمل وجنتاها حمرة ورود الكمثري ويحاكي قوامها قوام الاشجار الباسقة.
اقترب منها مبتسما فسوت من تنورتها وتركت المجلة على المقعد الخشبي وبتلقائية التقط ميكي قائلا هذا العدد الأخير؟ فبادلته الحديث وقد انسا لبعضهما البعض .
كان المساء يمضي سريعا وقد بدأ البستان يستقبل العديد من الأشخاص والأوراق تتساقط بحنو على رؤوس الصغيرات وشاحنات التاتا تستقبل الركاب إلى عدن والمعلا والمساء يبدو جميلا على غير عادته فيما كان إبراهيم مستمرا في تقليب ميكي حتى قالت شميم إذا أعجبتك خذها فسر بذلك ورأت شميم ابتسامته الجميلة فازدادت شغفا به وقد بدأ الظلام يخامر الأشجار ويبث فيها سحر الليل واقترب الجسدان من بعضهما البعض ليوقعان صكا جديدا للحب تحت ظلال اشجار الكمثري وباصات التاتا الهندية لاتكف عن الحركة.. والليل لاينتهي..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر