الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
البركاني: الآمال تتجه نحو الرياض لطي صفحة الخلافات
البركاني
الساعة 15:27 (الرأي برس- متابعات)

قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني إن الآمال تتجه نحو الرياض لطي صفحة الخلافات بين قوى الشرعية اليمنية وتجاوزها، مبيناً أن القيادات اليمنية ستعمل بدعم من السعودية، على تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره وستعود المياه إلى مجاريها.

وقال إن اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئيس البرلمان ونوابه ومستشاريه ورؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى التحالف، سيزيل الخطر من أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني.

وأضاف البركاني لصحيفة "الشرق الاوسط" أن زيارة أعضاء البرلمان " أمر طبيعي وليس فيها ما يدعو إلى الشك لدى البعض الذين حاولوا التأويل والتفسير، نحن حلفاء وذهابنا إلى المملكة من أجل مصلحة اليمن التي تعمل الرياض ليل نهار من أجله. هذا هو الشيء الطبيعي ووجودنا في هذا الظرف غاية في الأهمية".

وتابع البركاني أن "اتفاق الرياض يعالج ما يخص المحافظات الجنوبية والشرقية والخلاف مع المجلس الانتقالي، وتم توقيعه وباركه العالم ولم نعد بحاجة لتوقيع اتفاقات أخرى كما يشيع البعض، لكننا سنعمل مع القيادة السعودية على ترجمته على أرض الواقع ومع القيادة الشرعية برئاسة الرئيس هادي والحكومة، وستتم لقاءات من أجل ذلك، وليس في ذلك ضرر أبداً".

وشدد على أن " قناعتنا وتحالفنا لمواجهة الحوثي واستعادة الدولة اليمنية والشرعية والوحدة والديمقراطية، لكن البعض يحاول التوهان في صغائر الأمور ويترك عظائمها".

وأكد البركاني أن «الجميع سيعمل كفريق عمل واحد من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه وتحويله إلى واقع عملي، ومن أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني. هذه القضايا التي سنبحثها والتي سنعمل من أجلها». وشدد على ضرورة تجاوز الاختلافات بين قوى الشرعية.

 وقال: "هذه قضية رئيسية تؤرق الجيران وتهمنا نحن كيمنيين بأن نعمل على تجاوزها وحلها بشكل سريع، ولن نعود من الرياض إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره ونصوصه وبنوده على واقع الأرض وعادت المياه إلى مجاريها. هذه خلاصة ما سنعمل عليه وما جئنا من أجله".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص