الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
محطات تركية عائمة تتطلع لبيع الطاقة لحكومة الوفاق الليبية
الساعة 23:08 (الرأي برس_ارم نيوز)
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة، أن شركة ”كرباورشيب“ التركية المتخصصة في بناء محطات الطاقة العائمة، تُجري مفاوضات لإرسال عدد من ناقلاتها إلى الشواطئ الليبية. وتنخرط تركيا في الصراع الليبي عبر دعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وميليشيات متحالفة معها، بالمرتزقة والسلاح، وعقد صفقات، شملت الحدود البحرية والتنقيب، إضافة إلى أنباء عن توجه لإقامة قواعد عسكرية تركية دائمة في البلد العربي. وقالت الوكالة إن“من شأن الحرب الليبية التي انخرطت فيها تركيا أن تمنح فرصًا لكرباورشيب التي تجري مفاوضات لإرسال عدد من ناقلاتها إلى الشواطئ الليبية“. ومن دون تأكيد الأنباء حول المفاوضات، عبّرت ”كرباورشيب“ عن استعدادها لإرسال محطات عائمة ”بدءًا من هذا الصيف“ من شأنها توفير 1000 ميغاواط، أي ”8 ساعات إضافية من الكهرباء“ يوميًا في دولة تعاني من انقطاعات كهربائية متواترة. ونقلت الوكالة قول المديرة التجارية في ”كرباورشيب“ زينب هاريزي:“الطلب على ناقلاتنا-المحطات ارتفع، ونحن الآن في طور التفاوض مع أكثر من 10 دول أعربت لنا عن احتياجات طارئة لديها“. ويرى ”سونر كابتاغاي“من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أنّ ”القوة الموجهة الأساسية لتدخل تركيا في ليبيا (…) هي الرغبة في أن تكون لها كلمتها في العقود المستقبلية في هذه الدولة“، خاصة العقود الخاصة بقطاعات الطاقة. ويعتبر عدد من المراقبين أن المحطات العائمة تمثل حلولًا مؤقتة في أفضل الأحوال، خاصة للدول ذات البنى التحتية غير الوافية أو المتقادمة. وإذ تعرب ”هاريزي“ عن الأسف إزاء ما تسميه بـ“العائق النفسي“، فإنها تشير إلى أن بمقدور السفن البقاء في مكانها لـ25 عامًا. وفي هذه المرحلة، تتطلع الشركة التركية إلى آفاق طموحة وتسعى إلى مضاعفة حجم أسطولها في السنوات الخمس المقبلة، وسط سعيها إلى العمل ضمن دول متقدمة. وتنتشر 19 سفينة لـ“كرباورشيب“ في 11 دولة بين أفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأيضًا في كوبا. وتمنح هذه السفن نصف الطاقة الكهربائية في دول عدة غرب أفريقيا، هي: غينيا-بيساو، وغامبيا، وسييراليون.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص