- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قيل لي : مات ناجي..فمرت في مخيلتي بسرعة سنونه ..تذكرت أخيه .. فهاتفته..أظهرت له حزني العميق..وتجهزت لتشييع الجنازة.
كنت أسير بين الحشود الكبيرة التي أتت من كل مكان لتودع ناجي..ناجي الفتى الصغير.. الذي كان يحضر نقاشاتنا نحن الذين نكبره.. ويرد بذكاء..إلى أن أصبح قاضيا..
قال لي عجوز في المقهى:
ناجي انتقل إلى ربه.. ودمعت عيناه.. تفرست في وجهه.. امتعضت.. تذكرت جلسته معنا في المقهى.. صباحا كل يوم ..تذكرت صديقه (عماري ) الذي يحبه..فنهضت وتوجهت اليه معزيا..كانت على سحنته علامات الدهشة والفراق ..كان يتحدث ببطء..ويؤمىء برأسه إلى الخلف..مسهبا في تفاصيل المرض. والرحيل. والفقيد يبدو لي ذلك الفتى الذكي الشغوف بحب المعرفة..وأخذ عماري يتحدث وأنا أو أري شجنا عميقا وغيوم الاسى والخوف تتسربان إلى داخلي..وقد امتدت يد الفاجعة لتصل إلى أعماق روحي فتوقظ فيها نداءات الحنين..
ونهضت بعد انتهاء كل شيء ..واستقبلتني مئذنة مسجد المحضار ومعيان الصيق وبدايات تشكل الخريف على بضع نخلات يابسات عند مفترق الطرق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر