- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

قيل لي : مات ناجي..فمرت في مخيلتي بسرعة سنونه ..تذكرت أخيه .. فهاتفته..أظهرت له حزني العميق..وتجهزت لتشييع الجنازة.
كنت أسير بين الحشود الكبيرة التي أتت من كل مكان لتودع ناجي..ناجي الفتى الصغير.. الذي كان يحضر نقاشاتنا نحن الذين نكبره.. ويرد بذكاء..إلى أن أصبح قاضيا..
قال لي عجوز في المقهى:
ناجي انتقل إلى ربه.. ودمعت عيناه.. تفرست في وجهه.. امتعضت.. تذكرت جلسته معنا في المقهى.. صباحا كل يوم ..تذكرت صديقه (عماري ) الذي يحبه..فنهضت وتوجهت اليه معزيا..كانت على سحنته علامات الدهشة والفراق ..كان يتحدث ببطء..ويؤمىء برأسه إلى الخلف..مسهبا في تفاصيل المرض. والرحيل. والفقيد يبدو لي ذلك الفتى الذكي الشغوف بحب المعرفة..وأخذ عماري يتحدث وأنا أو أري شجنا عميقا وغيوم الاسى والخوف تتسربان إلى داخلي..وقد امتدت يد الفاجعة لتصل إلى أعماق روحي فتوقظ فيها نداءات الحنين..
ونهضت بعد انتهاء كل شيء ..واستقبلتني مئذنة مسجد المحضار ومعيان الصيق وبدايات تشكل الخريف على بضع نخلات يابسات عند مفترق الطرق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
