- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قيل لي : مات ناجي..فمرت في مخيلتي بسرعة سنونه ..تذكرت أخيه .. فهاتفته..أظهرت له حزني العميق..وتجهزت لتشييع الجنازة.
كنت أسير بين الحشود الكبيرة التي أتت من كل مكان لتودع ناجي..ناجي الفتى الصغير.. الذي كان يحضر نقاشاتنا نحن الذين نكبره.. ويرد بذكاء..إلى أن أصبح قاضيا..
قال لي عجوز في المقهى:
ناجي انتقل إلى ربه.. ودمعت عيناه.. تفرست في وجهه.. امتعضت.. تذكرت جلسته معنا في المقهى.. صباحا كل يوم ..تذكرت صديقه (عماري ) الذي يحبه..فنهضت وتوجهت اليه معزيا..كانت على سحنته علامات الدهشة والفراق ..كان يتحدث ببطء..ويؤمىء برأسه إلى الخلف..مسهبا في تفاصيل المرض. والرحيل. والفقيد يبدو لي ذلك الفتى الذكي الشغوف بحب المعرفة..وأخذ عماري يتحدث وأنا أو أري شجنا عميقا وغيوم الاسى والخوف تتسربان إلى داخلي..وقد امتدت يد الفاجعة لتصل إلى أعماق روحي فتوقظ فيها نداءات الحنين..
ونهضت بعد انتهاء كل شيء ..واستقبلتني مئذنة مسجد المحضار ومعيان الصيق وبدايات تشكل الخريف على بضع نخلات يابسات عند مفترق الطرق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


