- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
حذرت الأمم المتحدة من أن عدم سد الفجوات الواسعة في ميزانية عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن ستكون له عواقب كارثية على هذه الدولة، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أثناء إحاطة قدمها أمس الأربعاء 24 يونيو 2020،إلى اجتماع افتراضي مغلق لمجلس الأمن الدولي، إلى أن فيروس كورونا الذي يسبب مرض "كوفيد-19" يتفشى على وجه السرعة في الأراضي اليمنية، وبلغت نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات في البلاد نحو 25%، ما يتجاوز بخمسة أضعاف المتوسط العالمي.
وأكد المسؤول الأممي أن كثيرا من الإصابات والوفيات جراء "كوفيد-19" في اليمن لا تحصى بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية، مضيفا أن تكلفة خدمات الجنازة والدفن في بعض المناطق ارتفعت بسبعة أضعاف خلال عدة أشهر.
وذكر لوكوك أن جائحة كورونا تزيد من حجم المعاناة المختلفة التي يعانيها الشعب اليمني، بما في ذلك "حوادث فتاكة تخلف العديد من الضحايا"، والوضع الاقتصادي المتدهور الذي يتجه نحو "كارثة غير مسبوقة"، لا سيما في ظل هبوط سعر صرف الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ولفت المسؤول إلى أن المانحين الدوليين تعهدوا في المؤتمر الدولي بشأن اليمن الذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع السعودية أوائل الشهر الجاري، تعهدوا بدفع 1.35 مليار دولار فقط هذا العام، بما في ذلك التمويل الجديد بقيمة 700 مليون دولار، ما يقل بنحو ضعفين عن رقم العام الماضي، ولا يكفي لضمان استمرارية برامج الإغاثة الأممية في اليمن.
وأوضح لوكوك أن هذا النقص قد أسفر عن وقف دفع مكافآت تحفيز إلى نحو عشرة آلاف موظف يعملون في الخطوط الأمامية للمعركة ضد "كوفيد-19" في اليمن، مضيفا أن برامج النظافة والإمداد بالمياه العذبة التي يستفاد منها أربعة ملايين شخص يمني ستغلق في غضون الأسابيع القليلة القادمة إن لم يتم حل المشكلة.
علاوة على ذلك، قد تغلق الأمم المتحدة بحلول أغسطس برامج مكافحة المجاعة، فيما لم يتم توفير الغذاء الدوري لنحو خمسة ملايين طفل في اليمن، بالإضافة إلى إغلاق برنامج رعاية صحية أوسع نطاقا يطال 19 مليون يمني.
وقال: "لم نر من قبل في اليمن وضعا حيث تتزامن مثل هذه الأزمة الاقتصادية الحادة مع تقليص صارم في التحويلات المالية (من اليمنيين العاملين في الخارج)، وخفض ملموس في دعم المانحين، وذلك وسط الجائحة المدمرة".
وتابع: "يقف العالم اليوم أمام خيار عصيب، وهو إما دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن والمساعدة في إفساح مجال لتسوية سياسية مستدامة، أو متابعة رؤية اليمن وهو يسقط من حافة الهاوية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر