- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أعِيدُوني إلى وطني قليلا
لكي أجري عليهِ وكي أمِيلا
فمِنْ مَنفى إلى منفى أراني
مللتُ هُنا البقاءَ أوِ الرحيلا
مَللتُ مِن انتظارِ
ضحىً سيأتي
ومِن ليلٍ
أقامَ معي طويلا
يظلُّ إذا تَعدَّدتِ المنافي
حديثُ الناسِ عن وطنٍ ضئيلا
بقلبي كمْ سُنونوةٍ أضاعتْ
أمانيها ولم تجِدِ البَديلا
وأذكُر أنني حاولتُ أنجو
مِن الشكوى
فأصبحتُ القتِيلا
مُجازفةٌ خُروجيَ عن سِياقي
إلى وضعٍ يُخالِفُني سبيلا
وأن أجدَ المسافةَ بينَ شكِّي
بِأحبابي وأعدائي فتِيلا
مساءُ الحُزنِ يا تَعبَ المعاني
بما عن ثورةِ الكلماتِ قِيلا
كأنَّ الشعبَ أجَّلَ ما يُعاني
فصارَ لكُلِّ مأساةٍ خليلا
إلى أن مَدَّ رجليهِ التَّردّي
على كلِّ الجهاتِ وصارَ فِيلا
فلا الرأسُ استقامَ ولا النواحي
إذا ضَحِكَ البلا تَنسى العَويلا
فما لِسكوتِ صلعتِهِ شبيهاً
لقَينَا أو لصرخَتها مَثيلا
ومُنذُ تَكَسّرَتْ فيهِ التحايا
أبتْهُ الأرضُ ضيفاً أو نَزيلا
هنيئاً للبُكاءِ وإنَّ صبراً
كهذا لم يَعُدْ - أبداً - جميلا
لقد طبخوا الكثيرَ مِن التهاني
على عجلٍ فصارت مُستحيلا
لماذا هكذا ؟ وكأيِّ بئرٍ
تَمَنّتْ في الصحاريَ أن تَسِيلا
أُحاولُ بينَ ما يَجري وبيني
بأنْ أجتازَ هذا الأرخبيلا
أنا المُرتَدُّ عن أملٍ أتاني
يمانياً وفارقَني عمِيلا
قديماً
قالَ لي أبتي
إذا لم
تَعِشْ حُرَّاً
سَتَحياها ذليلا
****
لغيرِ الضوءِ ما انحازتْ شُموعي
فكُونُوها معي جِيلاً فجيلا
سيَخرُجُ مِن ثقوبِ النايِ لحنٌ
يُعِيدُ إلى حَمامَاتي الهديلا
خفيفاً كُلُّ ما لا بُدَّ مِنهُ
غداً يأتي ويَنتعِلُ الثّقيلا
أحِنُّ إليكَ يا وطني كثيراً
وما زالَ احتفاؤكَ بي قليلا !
أَدِرْ كأسَ البلادِ ومَن عليها
إليها ثُمَّ قُلْ شُكراً جزيلا
____
22/6/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر