- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أعِيدُوني إلى وطني قليلا
لكي أجري عليهِ وكي أمِيلا
فمِنْ مَنفى إلى منفى أراني
مللتُ هُنا البقاءَ أوِ الرحيلا
مَللتُ مِن انتظارِ
ضحىً سيأتي
ومِن ليلٍ
أقامَ معي طويلا
يظلُّ إذا تَعدَّدتِ المنافي
حديثُ الناسِ عن وطنٍ ضئيلا
بقلبي كمْ سُنونوةٍ أضاعتْ
أمانيها ولم تجِدِ البَديلا
وأذكُر أنني حاولتُ أنجو
مِن الشكوى
فأصبحتُ القتِيلا
مُجازفةٌ خُروجيَ عن سِياقي
إلى وضعٍ يُخالِفُني سبيلا
وأن أجدَ المسافةَ بينَ شكِّي
بِأحبابي وأعدائي فتِيلا
مساءُ الحُزنِ يا تَعبَ المعاني
بما عن ثورةِ الكلماتِ قِيلا
كأنَّ الشعبَ أجَّلَ ما يُعاني
فصارَ لكُلِّ مأساةٍ خليلا
إلى أن مَدَّ رجليهِ التَّردّي
على كلِّ الجهاتِ وصارَ فِيلا
فلا الرأسُ استقامَ ولا النواحي
إذا ضَحِكَ البلا تَنسى العَويلا
فما لِسكوتِ صلعتِهِ شبيهاً
لقَينَا أو لصرخَتها مَثيلا
ومُنذُ تَكَسّرَتْ فيهِ التحايا
أبتْهُ الأرضُ ضيفاً أو نَزيلا
هنيئاً للبُكاءِ وإنَّ صبراً
كهذا لم يَعُدْ - أبداً - جميلا
لقد طبخوا الكثيرَ مِن التهاني
على عجلٍ فصارت مُستحيلا
لماذا هكذا ؟ وكأيِّ بئرٍ
تَمَنّتْ في الصحاريَ أن تَسِيلا
أُحاولُ بينَ ما يَجري وبيني
بأنْ أجتازَ هذا الأرخبيلا
أنا المُرتَدُّ عن أملٍ أتاني
يمانياً وفارقَني عمِيلا
قديماً
قالَ لي أبتي
إذا لم
تَعِشْ حُرَّاً
سَتَحياها ذليلا
****
لغيرِ الضوءِ ما انحازتْ شُموعي
فكُونُوها معي جِيلاً فجيلا
سيَخرُجُ مِن ثقوبِ النايِ لحنٌ
يُعِيدُ إلى حَمامَاتي الهديلا
خفيفاً كُلُّ ما لا بُدَّ مِنهُ
غداً يأتي ويَنتعِلُ الثّقيلا
أحِنُّ إليكَ يا وطني كثيراً
وما زالَ احتفاؤكَ بي قليلا !
أَدِرْ كأسَ البلادِ ومَن عليها
إليها ثُمَّ قُلْ شُكراً جزيلا
____
22/6/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


