- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 17 يونيو 2020
كيفك ؟
أنا يا أبن عمي بخير..
أيش الأخبار؟
يا صاحبي مافيش معانا غير أخبار الموت …
أيش قد في ...من ؟؟
علي شعنون ….
جاء صوته من البعيد مفعم بالوجع : الله ياصاحبي ...علي شعنون كان رجلا استثنائيا …
صمت المساح ..فأغلقت …
تلك الأيام الضاجة بالحلم عرفته في بيت المساح وكثيرين هناك التقينا ...جمع الناس هدف واحد وان اختلفت الاساليب والطرق " المستقبل " …من الصايدي إلى هيثم الحضراني إلى الرداعي محسن إلى الحمادي إلى أسماء مرت وتركت أثرا وذهبت ….
تعرف يابجاش ؟ قلت : أيش؟ ...اصحابك هددوني ، من أصحابي ؟ ابتسم بطيبة أهل الأرض ، بحسن نية المقاتل ، ارسلت ردا على أحدهم ادعى كذبا انه كان ،وأنا اعرف انه لم يكن ، لم يكن له دور في ملحمة السبعين ،فقدهرب ، اتصل بي واحد من الزبانية قال هكذا : ياشعنون أنت بالذات الرئيس لايحتملك فحذار أن ترد..كان ذلك ابان ندوة صحيفة 26 سبتمبرعن ملحمة السبعين يوما …
يقول كتاب السبعين أن تبة شعنون هناك في جبل عصر، سجلت ملحمة المقاتل الصلب وسيرة كلها فخر..أين هي ؟ لم يهتم بها أحد ..كانوا يعملون على طمس ادوارالمقاتلين الحقيقيين ….
في ذلك المقهى تجدعلي سعيد شعنون المقاتل الكبيريشرب الشاي يوميا عنداؤلئك البشرالقادمين من الحبشة ،كان يطمئن لنبلهم ويعودبواسطتهم إلى أيام البدايات ….
انتقل بعدها إلى مقهى اثيوبي آخرمعروف ومشهورأمام المدرسة الفنيه الصينية ...حتى مل من الجلوس فاختفى …
هل تصدقوا أنني إلى اللحظة لا اعرف من أي منطقة هو؟؟؟!!!
قدرنا أن نلحق هؤلاء الرجال اخبارا لاتزيد عدد حروفها عن : " فلان مات " …
تطوي ورقته وحزنك وتغادر….
علي شعنون ذهب بدون جنازة تليق به …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


