- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أدار أوجاعه للريح وانطلقا
كما تمنى فأثثنا به الطرقا
ما بينه من خيانات وأضرحة
وبين عودته : دربان وافترقا
يلوح بين اثنتين الارض تحجبه
عن السماء ويبنى فيهما نفقا
أراده الله إلا أن يكون فما
إن اشتكى مابه في صوته علقا
ظلا يطارد في أضغاثه جسدا
يخوض من أجله الإرهاق والعرقا
من الحماقة أن يثني تأمله
إلى البيوت التي أنسانها سحقا
حروب أبنائه جرح يثبطه
وغدر جيرانه في جرحه اندلقا
خلف الغيوم رأى خيلا محجلة
حيث الملائكة اشتقت له عنقا
أغرته قصة إسماعيل أسقطتها
عليه وانزاح لما قلبه خفقا
ولا فداء له والحظ يشنقه
ولا إله سيروي عنه أن شنقا
لو امحى فيه إبراهيم لانكشفت
دروبه ومرائيه وكان لقا..
*
ستستدير المعاني في تخيله
تفاحة حفظت عن آدم الشبقا
تهد رغبته ريح فتأكله
أطلاله ثم يهوي حولها مزقا
ريح من اللغة الزرقاء ماتركت
للأبجدية لا دينا ولا خلقا
شيطان لحظتها يلقي توسله
على الرمال فيحسوها بمن غرقا..
ظمآن لو أنه أبقى محاولة
للبحر ما أطفأت أمواجه رمقا
والبحر عذب زلال في تسلسله
موت الحقيقة لا يكفي لمن وثقا
*
سألت عنه امرأ القيس اشتققت له
من دمعه وردة لما به شرقا
قال : انتفضت عليه يوم سفهني
وجئت كسرى ولا أدري بما انبثقا..
بحثت عنه كثيرا في معلقتي
ولم أجده وجدت الهم والقلقا
ولست أدري وقد أخلفت موعده
هل جدد الحبر لي أم مزق الورقا؟
لا تطلبوه اطلبوا من شد هيأته
على الظلام اطلبوا من خالف النسقا
من أطلق الوجع الغافي وعلمه
الكلام فاختلف المجهول واتفقا
*
سألت بلقيس عنه قالت : اختنقت
جهاته يوم فار الماء واختنقا
ورثته العرش والشورى فورثني
صفات من ضيع الشورى ومن سرقا
يفر مني اليه أن فتحت له
بابا إلى الجنة الموعودة انغلقا
مليون شن تنادوا عند غربته
لينقذوه ولكن مارأوا طبقا
يخر من شفق زاك الى شفق
باك عليه ليعطي غيره شفقا
*
سألت عنه المعالي كل عالية
رشقتها بسؤالي عطرها عبقا
قالت : على مقلة وسنى مسهدة
رأيته لكتاب الحب معتقنا
محملا سيرة الجغرافيا ذهبا
حسن الجوار عصاه لان أو طرقا
على الحدود يداري ليل وحشته
ويزدهي كغراب كلما نعقا
عن الحديد له رأي وملحمة
يلوحان له بالأخوة الطلقا
إن صادروا الضوء من عينيه قال لهم :
خذوه مني أراني لابسا غسقا
ماذا تظنون إني فاعل بغد
أراه من دونكم مستطردا ألقا؟!
لا تذهبوا بي بعيدا ، خلف حنجرتي
لكم مقام كريم صمته نطقا
بكل أهزوجة شكلتها بيدي
حداؤها يسبق الإحسان إن سبقا
أجوع كي تشبعوا أأسى لتبتهجوا
وكي أموت ... تكونون الذي خلقا
لكم من اللحم أشهاه وأندره
تمتعوا واتركوا لي بعدها المرقا
*
سألت عنه الليالي قالت امرأة
كبا بها ليلها واساقطت أرقا :
سمعت أن كلاب الحي تنبحه
وكلما نبحته وجهه احترقا
وأنه قال لا للحرب ذاكرتي
مثقوبة برحاها أيها الفرقا
قناعتي رأسمالي فاقتي مددي
ومعجزات كنوزي للغريب لقى
القات والبن أقلامي ومحبرتي
مازاد لي عنهما أشبعته رهقا
لي جنتان وميلادان من أكل
خمط أعيشهما كالعبد إن أبقا
شيء من الأثل لم تفهم روائحه
شيئا لتروي له الريحان والحبقا
شيء من السدر تكفيني مشاعره
لي القليل إذا كان الكثير شقا
حرير أيامه السوداء تلبسني
كزينة .. خرقا مملوءة خرقا
وثورة الغاز والبترول طيعة
لكم أديروا عليها الأبيض اليققا
لي بلدة هشة الأركان طيبة
سنينها كذبت ... مضمونها صدقا
ينوب في رزقها الجاري ويجلبه
رب غفور وسبحان الذي رزقا !
كأس من الماء ممزوج بمنته
ألذ طعما لدى المكروه إن عشقا
___________________________
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر