الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كيف الخلاص؟! - محمد سفيان
الساعة 11:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

بين الـخــلافـة والـولايـــة أمـةٌ
تَخِمَ الضياعُ بها، فعَرْبَدَ وازْدَردْ

كيفَ الخلاصُ إذا العمائمُ فتنةٌ
وشراعُها دينُ الرّٔواةِ الـمُعْتَمَـدْ؟

جُلُّ المصـائب مِن قريشٍ زرْعُها
والموتُ منجلُهـا الذي فينا حصَدْ

زعموا الإمامةَ في قريشٍ شِرعةً
عجبًا لـشَرْعٍ في ضـلالتَهم سـجَـدْ!

قالوا الـبُخاري قالَ، قلـنا مـا لـكم
الـقـولُ قـــولُ الـلــهِ حَـقٌّ لا يُـرَدْ!

هل جاء أحمدُ كي تسُودَ قبيلةٌ
كذبَ الذي بسوى عدالته اعتقدْ

وبإسم آل الـبـيـت ثَمَّ خُرافـةٌ
ذرَتْ بعنْـعـنَة الأحاديثِ الرّمَدْ

مَن قال ريحُ الجاهليةِ قد مضت
فالـهـاشميةُ نَبْتُ مَـوَقدِها الألَـدْ

زعموا لهم دونَ الـعباد سيادةً
شاهت وجوهُ الزاعمينَ ومن عبَدْ

ما كانَ لـلإسـلام وجـهٌ قاتمٌ
لولا أحاديثُ الظلامِ المُستَنَدُ

صارت مُـقدسَةً، وأيُّ قداسةٍ
تُلْغي عن الإنسان تفكيرَ الرشَدْ؟!

عَـبـثَ الـيهودُ بسُـنَّةٍ وبشـيعةٍ
والدِّينُ في هذا وفي هذا فسَدْ!
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص