الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……..والقلم
العم ، الأستاذ ، والزميل .. - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


الأثنين 15 يونيو2020
 

استطعت هذه اللحظة أن أفيق ، وأنا أؤمن بالموت نهاية رحلة وبداية أخرى ، لكنني إنسان مثل أي منكم وإلا لكنت من الملائكة …

اتصلت بالصديق وابن العم د. أحمد سلطان الهجامي ، قلت له : لن اعزيك في العم عبد الولي ، لأنني أريد من يعزيني ...وقلت : إسمع ،قديكون الطلب غريبا ،لكنني جاد فيما أطلب ، اتمنى ان كان ممكنا أن تطلب من اصدقائي أولاد العم عبد الولي يهبوني مشدته ، لم أترك له فرصة ليستغرب ، قلت سريعا : سأضعها بجانب صورة والدي صاحبه وصديقه ...وتركت الكرة في ملعبه وأنا أحب د.أحمد سلطان واحدا من اخوتي …

لمحت رسالته :
"من يومين وأنا ابحث في صفحتك عن موضوع عن المرحوم الأستاذ عبد الجليل الزريقي
مشتاق لمعرفة الكثير من خلال كتاباتك الرائعة عن هذا الرجل …" مطهرهزبر ..

ويا مطهر، فقد كتبت كثيرا عن عنوان النزاهة الأستاذ عبد الجليل أحمد محمد الزريقي في حياته ، وظللت على تواصل دائم معه لم ينقطع ابدا ،فاذا انقطعت ، بادرللسؤال …
عبدالجليل ،المدرس ، المديرالعام المالي ، ثم المديرالعام المساعد لمؤسسة سبأ ،ثم لمؤسسة الثورة ، الرجل الذي تحمل العبء كله ،فكان بمثابة صمام الأمان لمؤسسة ارضعتنا رزق أولادنا ...ورحم الله الاستاذ الزرقة عنوان النزاهة هوالاخرمن ظلت صفحتهما بزرقة السماء ..الايكفيهما هذا ؟ بل يكفينا جميعا ويزيد ...يكفينا لان نظل نتغنى بهما إلى مالانهاية ...ولكي لااظهرمبالغا ،فقدكنت اصيح من الزرقة ليل نهار،لكن نزاهته طغت على كل ماعداها ، ففي هذه البلاد هناك ولايزال مايجعلك تترحم على الحجرمن هول مايريك الزمن !!!!..أنا راض عن نفسي ، إذ أحس أن الأستاذ عبد الجليل في حياته سمع مني وقرأ كل مااثلج صدره وهو يستحق ...رحمه الله …

" لاأستطيع أكلمك !! فضل العمري في ذمة الله .."
فتحت عيني على تليفوني ليتسمرنظري على رسالة زميل وصديق العمرعباس المنصور..أحسست أن قلبه يبكي ، فعجمت ..ليبكي عقلي قبل قلبي ، ففضل العمري زميل وصديق لايمكن لي أن انسى عدم انقطاعه عني وعن الزملاء مابين كل لقاء سنوي لجمعية الزملاء ولقاء جديد ...وعندما نلتقي يغمرني بكرم بشاشة اللحظة التي اعرفها في عائلة العمري الكبيرة …لم اردعلى عباس ..فثلاث ضربات في يوم توجع …
مساء كتبت إلى صديقي سعادة السفير عبدالله العمري : من لحظة أن عرفت فقد عجمت …

لايقتصرالامرعلى العم والاستاذ والزميل ،فكثيرمن الاصدقاء ذهبوا وكبرالوجع ، هي حكمة رب العباد لاشك في هذا …
وحزني على كل يمني لااعرفه ، سواء من يسقط برصاص الجنون ،او من يسقط بالمرض من كورونا إلى الكوليرا إلى المكرفس إلى الجوع إلى القهر…إلى قطع الرواتب

سنستحمل وسنصمد ، نقبل الموت ،هذا لاشك فيه …
شيء واحدلايمكن لي ويعني موتي أن اقبل القول بأن يمنيا افضل مني عرقيا ...لايمكن ..لايمكن ..ولو ظل من يظل يهدرفي أذني الف سنة ، حتى ولولحقني إلى قبري ،فسارمي في وجهه التراب ، سأقول أن البشرأسوياء ، وماتركه رب العباد تحت الأرض وفوقها ملك للناس جميعا بالدستوروالقانون ...كل الرؤوس سواء الامن ينجزويعمل لصالح الناس ...لكن لانه فقط ابن فلان او علان ...فلا والف لا..

ويامحمد أنت من قلت : "ما أنا إلا بشرمثلكم يوحى إلي ….." ...بالوحي تتميزعنا ..بالأصل نحن جميعا وأنت صلوات الله وملائكته والناس اجمعين عليك ، جميعا خلق الله ..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً